تامل فى اية اليوم
عز 5 :1 فتنبا النبيان حجي النبي و زكريا ابن عدو لليهود الذين في يهوذا و اورشليم باسم اله اسرائيل عليهم
الشجيع فى وسط الاحباط والفشل
تجد دائما فى وسط الاحباط والفشل تجد من يقوم بتشجيعك ويحفزك حتى تعود مرة تانى الى العمل الذى بدات فية.
ربما تفشل فى دراستك لكنك تنحج فى تصليح السيارات او تنجح فى التجارة.......الخ
لكن فى المجال الروحى نجد بعض الانبياء وصلوا الى درجة طلبوا لانفسهم الموت لكن الرب بنفسة شجعهم واعطاهم القوة كما فعل مع ايليا عندما ايزابيل الشريرة طلبت نفسة اى طلبت ان تميتة فهرب وطلب من الرب الموت
1 مل 19: 4ثم سار في البرية مسيرة يوم حتى اتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه وقال قد كفى الان يا رب خذ نفسي لانني لست خيرا من ابائي.
لكن نجد التشجيع من الرب بنفسة الى ايليا وكلمة بصوت هادى مالك ههنا يا ايليا
وطلب منة الرب ان يمسح حزائيل على ارام وياهوبن نمشى على اسرائيل واليشع عوضا عنك ويعدها اخذة الرب بمركبة نارية وصعد الى السماء ولم يمت
فى تاملنا اليوم رأينا في الآيات الأخيرة من الإصحاح السابق أن الشيطان يقف بكل قوة ضد البناء، ونجح في إيقاف العمل، فهل للشيطان قوة أن يوقف عمل الله؟ قطعًا لا يستطيع ذلك ما لم نعطه نحن الفرصة لذلك. وبالرجوع إلى نبوة حجي النبي (حج 1 ) نجد أن الشعب هو الذي أهمل بناء بيت الرب واهتم كل واحد ببناء بيته الخاص، بل بتغشية هذه البيوت، أي الاهتمام بزينتها اهتمامًا مبالغًا فيه. فالمنع الخارجي من الملك أرتحششتا لم يكن لهُ أن يوقف البناء إن لم يكن هناك تكاسل وإهمال من الشعب، وحينئذ يتوافق الهجوم الخارجي مع التكاسل الداخلي، ومع هذا فلم يترك الله الحال كما هو عليه.
أرسل الله نبيين ليتنبأ بقوة "باسم إله إسرائيل عليهم". فروح الله ينبه للعمل "لا بالقدرة ولا بالقوة، بل بروحي، قال رب الجنود" (زك 4: 6). فالنبيان كان لهما سلطة وقوة من قبل روح الله، لأن غرضهما كان مجد اسم الله، لذلك كان لكلامهما تأثير قوي في تشديد الأيادي المتراخية.
صديقى القارى
فى وسط الاحباط والفشل والحزن والضيق الرب يرسل لك كلمات معزية ويقول لك يا ابنى يا بنى انا معاكم لاتخفوا ثقوا انا هنجح طريقكم تحت شرط ثقوا فى عودى لان وعودى صادقة وامينة
تث 31: 6تشددوا وتشجعوا.لا تخافوا ولا ترهبوا وجوههم لان الرب الهك سائر معك.لا يهملك ولا يتركك.