تامل فى اية اليوم

عز 4 :24 حينئذ توقف عمل بيت الله الذي في اورشليم و كان متوقفا الى السنة الثانية من ملك داريوس ملك فارس

المقاومة
فى الحقيقة ومعروف اى نجاح حتى لو كان عالمى لدية مقاوميين ومعثرين حتى يتوقف النجاح لكن نتيجة الاصرار والعزيمة والعمل الجاد ينجح العمل ويظهر فى النور.
وهناك فى كل الدول الاسلامية يقاومون بناء اى كنيسة او حتى عندما تحتاح الى بعض الترميمات يحاولون بكل الطرق ان يوقفوا الترميمات او الاصلاحات
فنجد المقاومين لعمل اللة كثير جدا بقيادة ابليس جنودة لكن بالصلاة والتضرعات الى اللة والصوم ينكسر عمل ابليس ويتم بناء الكنيسة .
فنجد مثلا فى مصر حاول ابليس يحرق كل كنائس مصر ربما نجح الى حين لكن شكرا للرب من اجل رئيس البلاد الذى امر ببناء الكنائس التى احرقها اعداء السلام وتم البناء وهناك كنائس تم بناءها افضل من الاول فشكرا للرب اذا كان بيسمح لامور معنية فى حياتنا حتى ننكسر امامة ونتوب عن خطايانا فتظهر اعمال اللة المعجزية
فى تاملنا اليوم نجد ابليس لة طرق متنوعة حتى يفشل عمل الرب فمثلا نجد ابليس تظاهر بانة عاوز يشترك فى بناء السور
و لما سمع اعداء يهوذا و بنيامين ان بني السبي يبنون هيكلا للرب اله اسرائيل قدموا الى زربابل و رؤوس الاباء و قالوا لهم نبني معكم لاننا نظيركم نطلب الهكم و له قد ذبحنا من ايام اسرحدون ملك اشور الذي اصعدنا الى هنا
ماذا فعل زر بابل عندما طلبوا ان ينضموا معهم فى بناء السور؟
فقال لهم زربابل و يشوع و بقية رؤوس اباء اسرائيل ليس لكم و لنا ان نبني بيتا لالهنا و لكننا نحن وحدنا نبني للرب اله اسرائيل كما امرنا الملك كورش ملك فارس
فنجد ابليس فشل فى الحيلة الاولى لكن عمل ابليس لايفشل فحاول مرة تانى حتى يضع الذعر ويتوقفوا عن البناء فماذا فعل فى الحيلة الثانية اعداء اليهود حتى يتوقفوا عن البناء؟

كان شعب الارض يرخون ايدي شعب يهوذا و يذعرونهم عن البناء
و استاجروا ضدهم مشيرين ليبطلوا مشورتهم كل ايام كورش ملك فارس و حتى ملك داريوس ملك فارس
لكنهم فشلوا واخيرا كتبوا رسائل الى الملك احشويروش وكتبوا رسائل الى الملك ارتحشستا ضد اورشليم العاصية ....الخ ونجحوا الى حين لوقف البناء
فتوقف البناء فى ايام الملك داريوس
صديقى القارى
كلما زادت الحربة الروحية كلما زادت الصلوات والصوم والتضرعات امام الهنا حتى تنكسر وننتصر على الحروب الروحية ونرى ايد الرب المعجزية والكل يشهد عن عمل اللة
عز 4 :24 حينئذ توقف عمل بيت الله الذي في اورشليم و كان متوقفا الى السنة الثانية من ملك داريوس ملك فارس