تامل فى اية اليوم

عز 1:1 وفي السنة الأولى لكورش ملك فارس عند تمام كلام الرب بفم إرميا، نبه الرب روح كورش ملك فارس فأطلق نداء في كل مملكته وبالكتابة أيضا قائلا:

نبة
الاغلبية العظمى عندما يكون لديهم ميعاد مهم يظيط المنبة حتى يستيقظ ويروح ميعادة او يقول لاحد افراد اسرتة انة لدية ميعاد مهم لابد ان تذكرنى لئلا انسى وحاليا لما يكون انسان مهم يكون لدية سكرتير ينبة على جميع المواعيد المهمة هكذا نجد الرب نبية الملك كورش حتى يعطى نداء لشعب الرب الذين يريدون العودة الى اورشليم وايضا لبناء بيت الرب فاليذهب وايضا حث الشعب الى تقديم عطايا حتى يبنوا بيت الرب لانة هو اله الالهة.
فى تاملنا اليوم وفي السنة الأولى لكورش ملك فارس عند تمام كلام الرب بفم إرميا، نبه الرب روح كورش ملك فارس فأطلق نداء في كل مملكته وبالكتابة أيضا قائلا:
كورش: ولد في عيلام عام 590 ق.م وملك فيها عام 558 ق.م واستطاع أن يفتح مادي عام 549 ق.م، ثم فارس 548 ق.م وبابل 538 ق.م ثم مات 529ق.م ولأهمية فارس لقب بملك فارس وكان شجاعًا ورقيق المشاعر ومتسامح دينيًا فسمح لسكان مملكته أن يعبد كل واحد إلهه. وفى السنة الأولى لتملكه بعد انتصاره على بابل بدأت أحداث هذا السفر.
بعد انقضاء سبعين عامًا لليهود في السبي البابلي، استطاعت مملكة مادي وفارس أن تنتصر على بابل وقام أول ملوكها وهو كورش بنداء شفوى وكتابى في كل مملكته لدعوة اليهود حتى يرجعوا إلى أورشليم واحتفظ بنسخة من هذه الأوامر في محفوظات القصر الملكى وهذه هي التي ظهرت أهميتها أيام داريوس الملك (عز6: 1). إذ أن دانيال وشيوخ اليهود أطلعوا الملك كورش على أن اسمه مكتوب في أسفار أنبيائهم أشعياء وإرميا (اش44: 28، إر25: 12 ؛ 29: 10). وأنهم تنبأوا بأن كورش سيعيد اليهود من السبي؛ ليبنوا الهيكل وأورشليم. فسُر الملك جدًا بأن اسمه مكتوب في كتب الأنبياء منذ أكثر من قرنين وآمن بالله إله السماء على أنه أحد الآلهة. وإهتم بعودة اليهود ليبنوا هيكل الله ويطلبون من أجل ثبات مملكته. ويلاحظ أن أشعياء تنبأ بالرجوع من السبي قبل أن يتنبأ إرميا بتخريب أورشليم والسبي، فالله يعطى رجاءًا لأولاده قبل الضيقة.

والتاريخ يروى لنا أن كورش إهتم بإقامة معابد للآلهة في كل مملكته لينال رضاهم عليه ويضمن ولاء الشعوب له، فلا يقوموا بثورات ضده، فقد وضع الله في قلبه هذا؛ حتى يعود شعبه لعبادته في أورشليم.
وكان النداء في كل مملكة مادي وفارس؛ ليصل النداء إلى كل اليهود المشتتين، الذين سبتهم آشور أو بابل حتى يرجعوا إلى أورشليم.
صديقى القارى
كلام الرب لابد ان يحدث بالحذافير فنجد اشعياء وارميا تنباوا بالسبى وبرجوع شعب الرب بعدما 70 سنة وتمت اقوال الرب
عز 1:1 وفي السنة الأولى لكورش ملك فارس عند تمام كلام الرب بفم إرميا، نبه الرب روح كورش ملك فارس فأطلق نداء في كل مملكته وبالكتابة أيضا قائلا: