تامل فى اية اليوم

تى1: 16 يعترفون بأنهم يعرفون الله، ولكنهم بالأعمال ينكرونه، إذ هم رجسون غير طائعين، ومن جهة كل عمل صالح مرفوضون.

الجميع يعترفون بالله ولكن فى الحقيقة لايعملون باقوال الله
فى الحقيقة ربما جميع الاديان السماوية يومنون بالله ولكن فى نفس الوقت لايعملون بكلام الله سلوكهم وحياته وافعالهم يقولون انهم اشرار ولايعرفون الله ولكن ينطبق عليهم اقوال الرسول يعقوب حتى الشيطلطين تومن بالله وتقشعر
يع 2: 19انت تؤمن ان الله واحد. حسنا تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون!
فهناك الذى يومن بالله واعمالة وسلوكة تشهد بانة ابن اللة ويحب وصاليا اللة ويعمل بيها ولكن الاشرار نعم يومنون باللة لكن اعمالهم شريرة تدل على انهم ابناء ابليس
فى تاملنا اليوم يعترفون بأنهم يعرفون الله، ولكنهم بالأعمال ينكرونه، إذ هم رجسون غير طائعين، ومن جهة كل عمل صالح مرفوضون.
يَعْتَرِفُونَ بِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ ٱللّٰهَ أي هؤلاء المعلمون المفسدون الذين وصف تعليمهم في (ع ١٤) وكانوا يشبهون الكتبة والفريسيين الذين وبخهم المسيح في متّى (ص ٢٣). والمرجّح أنهم كانوا يدّعون أنهم يعرفون الله معرفة سامية لم يدركها سواهم من الناس.
وَلٰكِنَّهُمْ بِٱلأَعْمَالِ يُنْكِرُونَهُ شهادة أعمالهم تنفي شهادة أفواههم. إن الناس يشبهون معبوداتهم فلو عرفوا الله حق المعرفة وعبدوه لكانوا أشبهوه.

إِذْ هُمْ رَجِسُونَ في نظر الله.
غَيْرُ طَائِعِينَ سيرتهم منافية لما أمر به الرب وتبرهن على أنهم يجهلونه.
وَمِنْ جِهَةِ كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ مَرْفُوضُونَ لأنهم غير نافعين لإجراء عمل صالح وقد تبين بالامتحان أنهم ناقصون فوجب على محبي الصلاح أن لا يتعلموا منهم ولا يتمثلوا بهم. وقد سبق الكلام على المرفوض في (رومية ١: ٢٨ و٢كورنثوس ١٣: ٥).
صديقى القارى
الذى يومن باللة يعمل اعمال صالحة ويعمل بوصايا الله
تى1: 16 يعترفون بأنهم يعرفون الله، ولكنهم بالأعمال ينكرونه، إذ هم رجسون غير طائعين، ومن جهة كل عمل صالح مرفوضون.