تامل فى اية اليوم

1تى6: 18 وأن يصنعوا صلاحا، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة، وأن يكونوا أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع

ان يكونوا اغنياء فى اعمال صالحة
حسب مفهومنا البشرى الغنى هو الذى يملك الاموال فى البنوك االعقارات والاراضى الزراعية او يكون لدية شركات كبرى فيطلق علية مليونير اى لدية اكثر من مليون فنقول هذا الرجل غنى جدا ولكن بمفهوم الكتاب المقدس الغنى الحقيقى هو الذى يساعد الفقراء ويقف مع المظلومين ويدافع عن حقوق اليتيم والارملة .....الخ هذا هو الغنى الذى يطلق علية الكتاب المقدس بانة غنى فى اعمال صالحة واايضا فى اعمال الرحمة مع الضعفاء والمساكين
فى تاملنا اليوم وأن يصنعوا صلاحا، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة، وأن يكونوا أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع
وَأَنْ يَصْنَعُوا صَلاَحاً بأموالهم فلا يخزنوها بل ينفقوها في طريق تؤدي إلى أن ينفعوا بها أنفسهم وقريبهم. وخازنوا المال كثيراً ما يصير ما لهم لعنة عليهم وعلى أولادهم بعد موتهم. وأبان يعقوب الرسول ذلك بالتفصيل (يعقوب ٥: ٢ و٣ انظر أيضاً غلاطية ٦: ١٦ وتفسيره وعبرانيين ١٣: ١٦).
وَأَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فِي أَعْمَالٍ صَالِحَةٍ أن يزيد عملهم الصلاح بزيادة أموالهم. والمراد «بالأعمال الصالحة» هنا ما هو حسن وممدوح أمام الله والناس.
وَأَنْ يَكُونُوا أَسْخِيَاءَ فِي ٱلْعَطَاءِ للمحتاجين. فالذين يجعلون الفقراء شركاءهم في خيراتهمم يزيدون أنفسهم سعادة فوق تعزيتهم ومساعدتهم الفقراء.
كُرَمَاءَ فِي ٱلتَّوْزِيعِ الظاهر أن الفرق قليل بين هذه العبارة والعبارة السابقة ولعل الأولى تشير إلى الانفعال القلبي والثانية إلى العمل (لوقا ٣: ١١ و٢كورنثوس ٨: ١٣ - ١٥ وغلاطية ٦: ٦ وأفسس ٤: ٢٨ وعبرانيين ١٣: ٦).
صديقى القارىعلينا جميعا ان نكون اغنياء فى عمل الخير مع الجميع دون اى تميز لا فى اللون او العقيدة ..........الخ
1تى6: 18 وأن يصنعوا صلاحا، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة، وأن يكونوا أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع