تامل فى اية اليوم
1تى3: 2 فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم، بعل امرأة واحدة، صاحيا، عاقلا، محتشما، مضيفا للغرباء، صالحا للتعليم،
هناك شروط للاسقف او القس او الشيخ او الشماس
كان فى العهد القديم كانت خدمة خيمة الاجتماع او الهيكل كانت قاصرة على سبط لاوى فقط اما الكهنوت كان قاصر على ابناء هرون فقط فكان اول رئيس كهنة هو هرون وابناءه كهنة اما المساعدين للكهنة فى تقديم الذبائح كان قاصرا على اللاويين فقط هذة شروط الخدمة فى العهد القديم اما فى العهد الجديد اى شخص يريد ان يكون اسقف او قسيس او شيخ او شماس هناك شروط لابد ان تنطبق علية وعندما تنطبق علية يتم رسامتة
فى تاملنا اليوم فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم، بعل امرأة واحدة، صاحيا، عاقلا، محتشما، مضيفا للغرباء، صالحا للتعليم،
بِلاَ لَوْمٍ بلا ما يجلب عليه اللوم من أعماله. فيجب أن تكون سيرته في الماضي والحال طاهرة مستقيمة مشكورة لئلا يضر صيت الكنيسة ويعجز عن إفادتها. وقيل مثل ذلك في (تيطس ١: ٦). فإذاً لا يكفي أن يكون طالب الأسقفية عالماً فصيحاً بل يجب أن يكون باراً في تصرفه بين الناس وأن لا يكون من المجرمين في الجسديات أو الروحيات.
بَعْلَ ٱمْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ أي ليس له سوى امرأة واحدة في وقت واحد. فإن بعض اليهود في عصر بولس كانوا متعددي الزوجات وكان الرومانيون واليونانيون لا يبالون في عصر بولس بأمر العفاف ولا يكرمون الزواج وكان الطلاق شائعاً بين اليهود والأمم لأسباب زهيدة (متّى ٥: ٣١ و٣٢ و١٩: ٣ - ٩) ونظراً لقلة اعتبار العفاف في المملكة الرومانية والترتيب الذي عيّنه الله في الزواج صرّح بولس بأن الذي يريد الأسقفية في الكنيسة المسيحية يجب أن يكون مثالاً في حياته البيتية متزوجاً امرأة واحدة أميناً لها.
إن ما ذُكر لا يستلزم وجوب أن يكون الأسقف متزوجاً بل فيه ترجيح أن يكون متزوجاً لأنه تكلم على أولاده في (ع ٤). فالذين يمنعون زيجة خدم الدين يخالفون قول الرسول هنا وقوله في (عبرانيين ١٣: ٤) وحكم الله الأصلي بقوله «لَيْسَ جَيِّداً أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ» (تكوين ٢: ١٨).
ليس في ما قاله الرسول هنا ما يمنع من زيجة الأسقف ثانية بعد موت زوجته لأن ليس في الكتاب من دليل على تحريم ذلك بل فيه تصريح بجوازه بدليل قوله «ٱلْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِٱلنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيّاً. وَلٰكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ، فِي ٱلرَّبِّ فَقَطْ» (١كورنثوس ٧: ٣٩) وما يسوغ للمؤمنة يسوغ للمؤمن وما يسوغ لأحد المسيحيين يسوغ للقسيس.
وغني عن البرهان أن الآية تستلزم نهي الشيخ عن اتّباع عوائد اليهود والأمم في ذلك العصر من أن يتزوج المرء امرأة ويطلقها مراراً حتى يكون زوج ثلاث نساء أو أربع مطلقات لا يزلن في قيد الحياة. فالشريعة الإلهية تحكم أن كل امرأة مطلقة لعلة غير علة الزناء لا تزال امرأة المطلق فالذي يأتي خلاف ذلك لا يصلح أن يكون أسقفاً. «بعل امرأة واحدة» هو أن تلك المرأة هي الكنيسة ولا يحق له أن يأخذ غيرها ولكن هذا خال من البرهان ومناف للنص والواقع.
صَاحِياً أي منتبهاً لحاجات الكنيسة غير غافل ولا سكّير.
عَاقِلاً أي هادئاً حليماً.
مُحْتَشِماً أي معتزلاً كل ما يستحيا منه حاملاً للناس على إكرامه متصرفاً تصرّفاً يليق بمقامه في الكنيسة.
مُضِيفاً لِلْغُرَبَاءِ كان المؤمنون في عصر الكنيسة الأولى يجولون كثيراً من مكان إلى آخر يجول بعضهم اختياراً للتبشير بالإنجيل وبعضهم اضطراراً إما لسبب الاضطهاد في أوطانهم أو لنفي أرباب الحكومة إيّاهم فكان هؤلاء يذهبون طبعاً إلى بيوت أمثالهم في الإيمان فكان يليق بالأسقف خصوصاً أن يكون مثالاً لغيره من أعضاء الكنيسة في إضافة مثل أولئك الغرباء وينفق عليهم غير متوقع العوض. ومثل هذا القول قوله لمؤمني رومية «مُشْتَرِكِينَ فِي ٱحْتِيَاجَاتِ ٱلْقِدِّيسِينَ، عَاكِفِينَ عَلَى إِضَافَةِ ٱلْغُرَبَاءِ» (رومية ١٢: ١٣). وقوله في رسالة العبرانيين «لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ ٱلْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ» (عبرانيين ١٣: ٢).
صَالِحاً لِلتَّعْلِيمِ أي عارفاً ما هو ضروري لتعليم حقائق الديانة المسيحية وقادراً على التعبير عما يعرفونه فإن غيرة الأسقف جيدة لكنها لا تكفي بلا عمل فيجب أن يكون الأسقف صالحاً للتعليم لكي يبني المؤمنين ويبكم المضلين.
صديقى الخادم
شرف لكل انسان فينا يخدم الرب لكن لابد ان تنبطق على الخادم شروط واهم شى ان يكون مومن تقى الناس تشهد عن سلوكة
1تى3: 2 فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم، بعل امرأة واحدة، صاحيا، عاقلا، محتشما، مضيفا للغرباء، صالحا للتعليم،