تامل فى اية اليوم

2اخ21: 14 هوذا يضرب الرب شعبك وبنيك ونساءك وكل مالك ضربة عظيمة.15 وإياك بأمراض كثيرة بداء أمعائك حتى تخرج أمعاؤك بسبب المرض يوما فيوما».

انذارات الرب
لما شخص يقصر فى عملة رئيسك فى العمل ينذرك حتى لاتكرر هذا الخطا ويقول لك اذا فعلت خطا تانى سوف تحول الى الشئون القانونية ويتم فصلك من العمل وايضا ربما يكون مصيرك السجن ولكن للاسف الشخص لم يبالى بانذار رئيس عملة ويعمل نفس الخطا يجد نفسة امام الشئون القانونية ويتم فصلة وايضا يتم محاكمتة ويامر القاضى بدخولة السجن ولكن يحاول يتاسف ولكن دون جدوى بعدما يكون خسر وظيفتة ودخولة السجن.
فى تاملنا اليوم هوذا يضرب الرب شعبك وبنيك ونساءك وكل مالك ضربة عظيمة.
أعلن الله له عقابه؛ لعله يتوب، فيسامحه الله، أو عندما يحدث العقاب لا يظن أنه صدفة، بل يعلم أن هذا هو غضب الله، ولكنه للأسف لم يستجب لإنذارات الله.
وهذا العقاب هو:
1 يضرب الله نساء يهورام وبنيه وكل ما له، وقد حدث هذا على يد الفلسطينيين، أمام عينى يهورام (ع17)، فكما قتل إخوته سمح الله أن يقتل بنيه (2 أخ 22: 1).

2 يضرب الله نساء شعب يهوذا، الذي تبع الملك في عبادة الأوثان.
3 يضرب الله يهورام نفسه بمرض خطير في أمعائه، حتى أنها تخرج منه وهو حي، فيموت.
ويبدو أنه لأجل شرور يهورام التي ملأت قلبه سمح الله أن يضرب في أحشائه، فتخرج أحشاؤه منه تدريجيًا لمدة سنتين؛ حتى يموت (ع18، 19) كل هذا طول أناة من الله؛ ليعطيه فرصة للتوبة.
صديقى القارى
عجيب هو الله في طول أناته، فهو يعطينا فرصة تلو الفرصة لنتوب، ليتنا ننتهز هذه الفرص ونرجع إليه، فننجو من الهلاك
2اخ21: 14 هوذا يضرب الرب شعبك وبنيك ونساءك وكل مالك ضربة عظيمة.15 وإياك بأمراض كثيرة بداء أمعائك حتى تخرج أمعاؤك بسبب المرض يوما فيوما».