تامل فى اية اليوم

2اخ19: 6 وقال للقضاة: «انظروا ما أنتم فاعلون، لأنكم لا تقضون للإنسان بل للرب، وهو معكم في أمر القضاء

القضاء
القاضى يمثل الله اذا كان اللة سوف يحكم بالعدل على القضاة ان يحكموا هنا على الارض بالعدل ويضعون مخافة الله فى قلوبهم ولايقبلوا اى رشوة ولايعوجوا فى الاحكام فيصدروا احكام باطلة بمعنى يحكموا على البرى مذنب والمذنب برى هذا يعضب الرب
فى تاملنا اليوم
أوصى يهوشافاط القضاة بمجموعة توصيات، عندما أرسلهم ليقضوا لبني إسرائيل، هي:
1- أن عملهم في القضاء هو لله وليس لإنسان، وهذا يجعل عملهم في غاية الأهمية والخطورة؛ لأنه مقدم لله قبل أن يقدم لإنسان، فيلزم أن يعملوه باستقامة قلب وكل تدقيق (ع6).
2-وعدهم أن الله سيساندهم ويرشدهم في كل مشكلة ويشجعهم ويقويهم (ع6).
3- وعدهم أن يعطيهم الله مهابة في أعين الشعب، فيحترمونهم ويخضعون لهم (ع7).

4- حذرهم من أن يظلموا أحد، أو يحابوا لأحد، أو يأخذوا رشوة (إرتشاء)، فيجب عليهم أن يكونوا ممثلين لله، الذي يرفض الظلم والمحاباة والرشوة (ع7).
5- بعد أن افتقد يهوشافاط مدن يهوذا وأقام فيها قضاة (ع5)، أقام محكمة عليا في أورشليم من الكهنة واللاويين ورؤوس الآباء؛ لفض المنازعات الكبرى، وأمر القضاة أن يرجعوا إلى المملكة العليا في كل ما يصعب عليهم حله في مدن يهوذا (ع8).
6- أمرهم أن يقوموا بعملهم وفى قلبهم مخافة الله، فيعملوا بكل أمانة (ع9).
7-على القضاة أن يحذروا الشعب من مخالفة شريعة الله؛ حتى لا يخطئوا في حقه، فيأتى عليهم غضب الله، خاصة وأن يهوشافاط قد اختبر خطورة الخطية، التي جلبت عليه غضب الله (ع2)، لذا فهو يحذر شعبه، حتى لا يسقطوا، مثلما سقط هو (ع10).
8-عين اثنين لإدارة هذه المحاكم؛ سواء في أورشليم، أو مدن يهوذا وهما أمريا الكاهن وزبديا الرئيس المدنى، ويساعد الكاهن والرئيس المدنى العرفاء، أي الضباط واللاويون، العارفون بالشريعة. وهكذا عضد المحاكم بالسلطة المدنية، إلى جانب السلطة الدينية، التي يمثلها الكهنة واللاويون؛ حتى يكون الانضباط كاملًا في مملكته.
من الأدلة على توبة يهوشافاط ورجوعه للرب، أنه كرر كلمة الرب تسعة مرات في هذه الآيات (ع4-11).
صديقى القارى
الدولة الناجحة عندما تكون الاحكام عادلة
2اخ19: 10 وفي كل دعوى تأتي إليكم من إخوتكم الساكنين في مدنهم، بين دم ودم، بين شريعة ووصية من جهة فرائض أو أحكام، حذروهم فلا يأثموا إلى الرب فيكون غضب عليكم وعلى إخوتكم. هكذا افعلوا فلا تأثموا.