تامل فى اية اليوم

2اخ18: 2 ونزل بعد سنين إلى أخآب إلى السامرة، فذبح أخآب غنما وبقرا بكثرة له وللشعب الذي معه، وأغواه أن يصعد إلى راموت جلعاد.

ونزل من اورشليم الى السامرة
عندما ينحط المومن ينزل الى اهل العالم ينحرف ويضيع وياخذ معاة كثيرين
فنجد الرجل الذى كان عايش فى اورشليم مدينة السلام والعز نزل من اورشليم الى اريحا وثناء النزول الى اريحا التى تشير للعالم وللشر تعرض للصوص ضربوة وعروة وتركوة بين ميت وحى وهكذا كل انسان يبعد عن اورشليم السماوية يتعرض الى الموت الابدى
لو 10: 30فاجاب يسوع: «انسان كان نازلا من اورشليم الى اريحا فوقع بين لصوص فعروه وجرحوه ومضوا وتركوه بين حي وميت
ام 7: 26لانها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها اقوياء.
فى تاملنا اليوم ونزل بعد سنين إلى أخآب إلى السامرة، فذبح أخآب غنما وبقرا بكثرة له وللشعب الذي معه، وأغواه أن يصعد إلى راموت جلعاد.
كان يهوشافاط قد صاهر آخاب، إذا أخذ عثليا بنت آخاب زوجة لإبنه يهورام (2 أى18: 1، 2) وهذا تنازل روحي؛ لأن يهوشافاط يعبد الله في هيكله في أورشليم، أما آخاب فيعبد الأوثان هو وأسرته. فنزل يهوشافاط الذي يعيش في أورشليم المبنية على الجبال إلى السامرة المنخفضة عنها جغرافيا بحوالي ثلاث مئة مترًا وفى نفس الوقت هو تنازل روحي كما ذكرنا. وقد زار آخاب إما إظهارًا للود لأنهم أقارب وقد يكون؛ لأجل أهداف سياسية وحربية، فآرام قد أخذت راموت جلعاد القريبة من أورشليم، على بعد أربعين ميلًا فتمثل خطرًا على مملكة يهوذا، كما يمكن أن تهدد مملكة إسرائيل. وأيضًا مملكة آشور قد بدأت تقوى فيمكن أن تمثل خطرًا على مملكتى إسرائيل ويهوذا، فترابط مملكتى وإسرائيل من الناحية المنطقية مفيد ولكنه خطأ من الناحية الروحية؛ لأن الذي يحمى أورشليم هو الله، القادر على الدفاع عنها ضد أية قوة بشرية، كما سيظهر أيام حزقيا الملك (أش36، 37).

صديقى القارى
صعب على المومن ان يترك اورشليم السماوية وينحط ويذهب الى العالم الشرير فتكون حياتة كلها فى انخطاط ويتعرض للموت الجسدى والابدى
2اخ18: 2 ونزل بعد سنين إلى أخآب إلى السامرة، فذبح أخآب غنما وبقرا بكثرة له وللشعب الذي معه، وأغواه أن يصعد إلى راموت جلعاد.