تامل فى اية اليوم

2اخ16: 10 فغضب آسا على الرائي ووضعه في السجن، لأنه اغتاظ منه من أجل هذا، وضايق آسا بعضا من الشعب في ذلك الوقت.

لم يحتمل التوبيخ فوضع رجل الله فى السجن
كثير من الخدام عندما يبدوا خدمتهم يعملوا زياررات ربما يزور اغلب البيوت حتى الفقراء والشعب يفرحون بالراعى الجديد وبعدما يتثبت فى خدمتة يبدا يهمل فى الزيارات وعندما احد يكلمة حتى يرجع يزور فبدل ما يخضع يبدا يضايق العضو ويشن علية حربة ويعتبروة عضو مشاغب يفصلة من عضوية الكنيسة ومعاة المنافقين لكن سرعان ماتمر الايام يطلع لة اعضاء اخرى حتى يتكاتفوا معا ويطردوة من الكنيسة وهو راسة فى الارض فتكون اخرتة سيئة جدا
فى تاملنا اليوم فغضب آسا على الرائي ووضعه في السجن، لأنه اغتاظ منه من أجل هذا، وضايق آسا بعضا من الشعب في ذلك الوقت.
للأسف لم يخضع آسا لصوت الله، فيتوب عن خطيته، بل على العكس عاقب حنانى الرائى، الذي أبلغه بكلام الله، فألقاه في السجن، ليكتم صوت الله، أي صوت حنانى. وضايق المؤمنين بالله، الذين أيدوا حنانى وحاولوا دفع آسا للتوبة، فأساء إليهم بدلًا من أن يشكرهم.
اقبل صوت الله على فم من يعاتبك ولا تتضايق منه من أجل كبريائك، فالله من محبته أرسل لك هؤلاء؛ لتتوب ولا تهلك في العذاب الأبدي.
وبهذا نجد أن آسا قد سقط في مجموعة خطايا هي:
ضعف إيمانه وعدم التجائه لله.
الخوف من البشر، أي من بعشا.

الالتجاء إلى ملك وثني هو ملك آرام، بدلًا من الله.
دفع رشوة لآرام من الفضة والذهب من بيت الرب، بدلًا من أن يضيف إلى خزينة بيت الرب، من الغنائم التي يحصل عليها من انتصاراته على أعدائه بقوة الله، كما حدث عندما انتصر على زارح وأخذ غنائم كثيرة منه.
شجع ملك آرام على ارتكاب خطية وهي نقض عهده مع بعشا.
جعل ملك وثني يحارب أبناء عمومته وهم مملكة إسرائيل، وبهذا تكون مملكته أيضا معرضة لخطر ملك آرام، الذي يمكن أن ينقض عهده في أي وقت معه.
رفض أن يخضع لكلام الله على يد حنانى.
أساء إلى من يعلن له الحق وهو حنانى وعدد من المؤمنين في مملكته، الذين ضايقهم.
صديقى خادم الرب
عندما يوجة لك الرب رسالة حتى يحذرك تجاوب مع صوت الرب لئلا تكون اخرتك سيئة جدا
2اخ16: 10 فغضب آسا على الرائي ووضعه في السجن، لأنه اغتاظ منه من أجل هذا، وضايق آسا بعضا من الشعب في ذلك الوقت.