تامل فى اية اليوم

2اخ 4 :6 و عمل عشر مراحض و جعل خمسا عن اليمين و خمسا عن اليسار للاغتسال فيها كانوا يغسلون فيها ما يقربونه محرقة و البحر لكي يغتسل فيه الكهنة

المرحضة للاغتسال
لايمكن انسان يعمل مقابلة لاى وظيفة والا اولا يغتسل جسدة كلة ثم يلبس افضل الملابس حتى يظهر بصورة مشرفة فبدون الاغتسال ربما تكون رائحتة كريهة فلابد عندما تتقدم للخطبة او مقابلة اى شخصية مرموقة لابد ان تغتسل اولا
فبدون الاغتسال لايمكن ان نتقابل مع الرب ولايمكن ان يسمع صلواتنا الا اذا اعترفنا بخطايانا
يو 13: 10قال له يسوع:«الذي قد اغتسل ليس له حاجة الا الى غسل رجليه، بل هو طاهر كله. وانتم طاهرون ولكن ليس كلكم».
فى تاملنا اليوم
(خر 30: 18) إناء مستدير مصنوع من نحاس كان يستعمل في خيمة الشهادة ليغسل الكهنة فيه أيديهم وأقدامهم قبل الخدمة في الهيكل أو قبل الدخول إلى القدس (خر 30: 17-21). وكان هذا يرمز إلى الطهارة الواجب توفرها في من يخدم الله. وكانت توضع المرحضة بين المذبح وباب خيمة الاجتماع. وفي هيكل سليمان كان هنالك "بحر من النحاس المسبوك" وعشر مراحض بدلًا من مرحضة واحدة (1 مل 7: 23-26 و38-40 و43)
صديقى القارى
الاغتسال روحيا أما روحيًا فتعني الإبتعاد عن النجاسة الروحيّة وهي الخطيئة حسب المفهوم المسيحي والتي تنبع من القلب ومصدرها القلب وحده حسب المفهوم المسيحي،
2اخ 4 :6 و عمل عشر مراحض و جعل خمسا عن اليمين و خمسا عن اليسار للاغتسال فيها كانوا يغسلون فيها ما يقربونه محرقة و البحر لكي يغتسل فيه الكهنة