تامل فى اية اليوم

1اخ 28 :9 و انت يا سليمان ابني اعرف اله ابيك و اعبده بقلب كامل و نفس راغبة لان الرب يفحص جميع القلوب و يفهم كل تصورات الافكار فاذا طلبته يوجد منك و اذا تركته يرفضك الى الابد

الوصية

كثير من الاباء عندما يكونوا مرضى وعلى مشارف الموت يكتبون كل شى لاولادهم او يكتبون كل شى باسم زوجتة او يكنبون للكنيسة او الملاجى....الخ

وهناك البعض يوصون اولادهم بان يسلكوا فى مخافة الرب او ينصحونهم بان لايسلكوا فى الشر بل يسيروا فى عمل الخير......الخ كل اب يختلف فى وصيتة لابناءه...الخ
فى تاملنا اليوم البراهين التي تؤكد هذا التوجيه:
أ. برهانين لهما باعث عام:
أوًلا: أسرار نفوسنا كلها مكشوفة أمام الله فهو فاحص القلوب حتى أعماق الأشياء الغير مفحوصة للإنسان (أم 25: 3) لذلك يجب أن نكون مخلصين لأننا إذا تعاملنا بالخداع فالله يرى وهو لا يُفرض عليه شيء بالحيلة أو الخداع، فيجب أن نُشغل أفكارنا ونستخدمها لخدمة الله لأنه يعرف كل تصوراتها النقية والشريرة.
ثانيًا: أننا من هنا سعداء أو تعساء إلى الأبد حسبما نعمله أو لا نعمله لخدمة الله، لأننا إن سعينا إليه جادين سنجده وهذا كاف ليجعلنا سعداء (عب 11: 6)، وإن تركناه وتركنا خدمته ولم نتبعه فسيرفضنا إلى الأبد وهذا كاف ليجعلنا تعساء. ويجب أن نلاحظ أن الله لا يترك أحدًا إن لم يتركه هو أوًلا.
ب. برهان خاص بسليمان (عدد 10) "الرب اختارك لتبني بيتًا للقدس" لذلك اطلب الرب واخدمه لكي يتم العمل من مبدأ حسن بطريقة مستقيمة ويكون مقبوًلا.
3. الوسائل المطلوبة، وهي مطلوبة منا جميعًا:
أ. تحذير: "أنظر الآن" كن حذرًا من كل شيء يظهر أنه أو يؤول إلى شر.
ب. تشجيع: "تشدد واعمل" فنحن لا نستطيع أن نتمم عملنا كما يجب أن تصُمم وتشحذ كل قوانا من النعمة الإلهي.
صديقى القارى
وعود الرب لك ولكل واحد فينا بالبركة عندما نطيع وصاياة فلايتركنا ابدا لكن عندما نتركة ينركنا وتحل علينا اللعنة
1اخ 28 :9 و انت يا سليمان ابني اعرف اله ابيك و اعبده بقلب كامل و نفس راغبة لان الرب يفحص جميع القلوب و يفهم كل تصورات الافكار فاذا طلبته يوجد منك و اذا تركته يرفضك الى الابد