تامل فى اية اليوم

1اخ 27 :1 و بنو اسرائيل حسب عددهم من رؤوس الاباء و رؤساء الالوف و المئات و عرفائهم الذين يخدمون الملك في كل امور الفرق الداخلين و الخارجين شهرا فشهرا لكل شهور السنة كل فرقة كانت اربعة و عشرين الفا

تنظيم المملكة
لايمكن لاى اى شخص يقوم بادارة مملكة كبيرة او اى دولة او حتى مدرسة
فمثلا فلابد فى المدرسة ان تكون هناك مدير وناظر مساعد ووكلاء ومدرسين اوائل ومدرسين وسكرتارية وعمال وطلاب حتى يكون العمل على اكمل وجهة
هكذا نجد اى دولة تدار من رئيس البلاد ومعاونين مثل المستشارين لة والوزراء والمحافطين والمجالس الشعبية والقضاة والجيش لحماية البلاد خارجيا والشرطة لحماية البلاد داخليا .......الخ
اى دولة فى العالم لها نظامها الخاص وقوانيها التى تدير بها البلاد
فى تاملنا اليوم نجد داود نظم المملكة
في هذا الأصحاح سرد للحكام المدنيين وقادة الجيش:
1. العرفاء اثنا عشر لكل شهر من السنة (عدد 1، 15).
2. رؤساء الأسباط (عدد 16، 24).
3. مديري البلاط (عدد 25، 34).
* "وبنو إسرائيل حسب عددهم من رؤوس الآباء ورؤساء الألوف والمئات وعرفاؤهم يخدمون الملك في كل أمور الفرق الداخلين والخارجين شهرًا فشهرًا لكل شهور السنة كل فرقة كانت أربعة وعشرين ألفًا..."(1أيام 27: 1، 15).
وهنا نجد سردًا لتنظيم الميليشيا التي للمملكة، فداود نفسه كان رجل حرب وفعل أعمًالا عظيمة بالسيف وأنزل جيوشًا كثيرة في المعركة، والآن يقوم بتنظيمهم بعد أن أراحه الله من أعدائه، فلم يجمعهم كلهم معًا لأن ذلك قد يسبب أتعابًا لهم وللدولة ومع ذلك فهو لم يُسّرحهم أو يبعثرهم كلهم لأن ذلك قد يترك المملكة عارية وقد ينس الشعب فن الحرب الذي تعلّموه، لذا خطط للاحتفاظ بقوة مستديمة ولكن ليس جيشًا قائمًا، وهذا عين العقل:
1. احتفظ ب 24,000 مسلحين باستمرار ربما كفرقة مُنظمة واحدة في مكان واحد من المملكة، وهذه القوة كانت كافية لحفظ الأمان والسلام للشعب، ونحن كمسيحيين حقيقيين يجب أن نتعلم الحرب لأن لنا أعداء روحيين ويجب أن نتحفظ أن نقف دائمًا ضدهم.
2. كان يغيرّهم كل شهر وبذلك يكون مجموع الميليشيا 288,000 ربما خمس الرجال القادرين من المملكة، وبتوزيعهم على 12 فرقة فإنهم كانوا متعلمين ومدربين في الأمور العسكرية، ومع ذلك فلم يكن أحد ملزمًا أن يخدم أكثر من شهر في السنة على حسابه (وحتمًا كان هذا في طاقتهم) إلاَّ في الاحوال الطارئة فإنه كان من السهل أن يُجمعوا معًا بسرعة، وهذا من حكمة القادة أنه بينما يوفرون الأمن للشعب يخططون لأن يكون ذلك بطريقة سهلة وفعالة وبقدر الامكان أقل عبئًا على الشعب.
3. كل فرقة كان لها رئيس قواد بجانب قواد الألف والمئات والخمسين وهؤلاء الاثنا عشر مذكورون بين أبطال داود في (2صم 23؛ 1أيام 11).
وهم أوًلا اثبتوا جدارتهم بأعمالهم العظيمة وبعد ذلك ترقوا إلى هذه الدرجات الرفيعة، فخير للمملكة أن تكون الكرامة فيها مبنية على الجدارة.
- بنايا دعى هنا رئيس كهنة (عدد 5) ولكن حيث أن كلمة "كوهين" تعني كاهن أو قائد فيمكن أن يكون لقبه هنا رئيس قواد.
- داودي كان معه مفلوث (عدد 4) إما ليحل مكانه في وقت غيابه أو عجزه أو ليخلفه بعد موته.

- بنايا كان ابنه من فرقته (عدد 6) وعسائيل كان ابنه بعده (عدد 7) ومن هذا يتبين أن تنظيم الميليشيا وُضع في بداية ملك داود لأن عسائيل قد قتله ابنير بينما كان داود يملك في حبرون، وقد جدّد هذه الطريقة بعد أن انتهى من حروبه وجعل الأمور الحربية في هذا الوضع تمهيدًا للسلام في مُلْك سليمان، فحينما نظن أننا في أمان مادمنا في الجسد فيجب أن نكون مستعدين للحروب الروحية، فلا يفتخرنَّ من يشدَّ كند يحلّ (1مل 20: 11).
صديقى القارى
لايوجد فى اى دولة او اى موسسة تسير بدون نظام لكن لابد ان يكون النظام حتى الدولة تستمر ولايكون فيها اى خلل بل القوانين هى التى تحكم بين الناس
1اخ 27 :1 و بنو اسرائيل حسب عددهم من رؤوس الاباء و رؤساء الالوف و المئات و عرفائهم الذين يخدمون الملك في كل امور الفرق الداخلين و الخارجين شهرا فشهرا لكل شهور السنة كل فرقة كانت اربعة و عشرين الفا