تامل فى اية اليوم

1اخ 19 :2 فقال داود اصنع معروفا مع حانون بن ناحاش لان اباه صنع معي معروفا فارسل داود رسلا ليعزيه بابيه فجاء عبيد داود الى ارض بني عمون الى حانون ليعزوه

الفهم الخاطى
كثير من الناس بتفهم خطا فتكون النتيجة عداوة شديدة ربما تصل الى الاشتباك بالايادى وربما تكون السبب الرئيسى الفهم الخاطى فمثلا لما يكونوا اثنين اصدقاء واحد منهم يكون معذور ويطلب من صديقة فلوس كسلف ويرد صديقة ويقول حاضر على اساس ليس لدية المال ما يكفى حتى يدبر لصديقة المال ..الخ فلما صديقة يتاخر علية يبدا الصديق الذى طلب المال يتعصب ويقول لصديقة انا مش هشحد منك انا كنت هرد لك المال ..الخ فالصديق يصطدم ومن هنا تبدا العداوة والسبب الفهم الخاطى
لذلك الكتاب المقدس يحذرنا من الخصام ويقول اذا اخطا اليك اخوك عاتبة بالمحبة وليس بالرد العنيف.حتى تفهم الحدث لماذا اساء اليك وتعالج الامور حتى تعود الصداقة
فى تاملنا اليوم نجد محبة داود تقابلت بالعداوة
فقال داود اصنع معروفا مع حانون بن ناحاش لان اباه صنع معي معروفا فارسل داود رسلا ليعزيه بابيه فجاء عبيد داود الى ارض بني عمون الى حانون ليعزوه
فقال رؤساء بني عمون لحانون هل يكرم داود اباك في عينيك حتى ارسل اليك معزين اليس انما لاجل الفحص و القلب و تجسس الارض جاء عبيده اليك
قساوة حانون
اخذ حانون عبيد داود و حلق لحاهم و قص ثيابهم من الوسط عند السوءة ثم اطلقهم
ماذا فعلوا عبيد داود عندما حلق لحاهم وقص ثيابهم؟
اخبروا داود عن الرجال فارسل للقائهم لان الرجال كانوا خجلين جدا و قال الملك اقيموا في اريحا حتى تنبت لحاكم ثم ارجعوا
هل اكتفوا بالعمل المشين فقط ام حاربوا شعب الرب؟
لم يكتفوا بل فاستاجروا لانفسهم اثنين و ثلاثين الف مركبة و ملك معكة و شعبه فجاءوا و نزلوا مقابل ميدبا و اجتمع بنو عمون من مدنهم و اتوا للحرب
هل انتصروا على شعب الرب؟لا

و لما اخبر داود جمع كل اسرائيل و عبر الاردن و جاء اليهم و اصطف ضدهم اصطف داود للقاء ارام في الحرب فحاربوه
و هرب ارام من امام اسرائيل و قتل داود من ارام سبعة الاف مركبة و اربعين الف راجل و قتل شوبك رئيس الجيش
و لما راى عبيد هدرعزر انهم قد انكسروا امام اسرائيل صالحوا داود و خدموه و لم يشا ارام ان ينجدوا بنو عمون بعد
صديقى القارى
اوعى حد يعمل معاك خير تقابلة بالشر ثق الشر الذى تفعلة ينقلب عليك فاحذر وقابل المعروف بالمعروف
1اخ 19 :4 فاخذ حانون عبيد داود و حلق لحاهم و قص ثيابهم من الوسط عند السوءة ثم اطلقهم