تامل فى اية اليوم

1اخ8 :33 و نير ولد قيس و قيس ولد شاول و شاول ولد يهوناثان و ملكيشوع و ابيناداب و اشبعل

قيس ولد شاول
مضمونه بنو بينامين ونسل شاول ويوناثان.
كان الكاتب ذكر بني بنيامين (٧: ٦ - ١٢) ورجع هنا إلى ذكرهم بالتفصيل فصار هذا الأصحاح كمقدمة لما يليه من أخبار موت شاول وجلوس الملك داود وإقامة مملكته. وكان لسبط بنيامين اعتبار خصوصي لأنه كان مع يهوذا بعد انقسام المملكة بين جداول أسماء بني بنيامين (٧: ٦ - ١٢ وتكوين ٤٦: ٢١ وعدد ٢٦: ٣٨ و٣٩). لأنها تختلف في الأسماء وفي عدد البنين وهذا الاختلاف ناتج إما من قلة معرفتنا فربما كانت الجداول مفهومة في زمان الكاتب أو من غلطات النساخ. ولا فائدة من البحث المدقق في هذا الأمر.
وشبّه أحد المفسرين هذه الأصحاحات بمقبرة عظيمة يمرّ فيها القارئ ويرى أسماء الأموات مكتوبة على القبور فبعضها غير مقروءة لطول الزمان وبعضها أسماء أناس غير معروفين.
نجد شجرة عائلة شاول بن قيس في سفر صموئيل الأول (14: 51،50) وأن نير وقيس هما ابنا أبيئيل. ويمكن تفسير ذلك على أساس أنه في العبرية -كما في العربية- كثيراً ما تستخدم كلمة "ابن" للدلالة على الحفيد. كما لا يفوتنا أنه لسهولة الطلاق في تلك الأزمنة المبكرة، كانت تطلق كلمة أخ أو أخت على غير الأشقاء بل وعلى أبناء العمومة أو الخؤولة.
كان شاول من جبعة حتى لتسمى "جبعة شاول" (1صم11: 4). كما سميت أيضا "جبعة الله" (1صم10: 5)، ويرجح أنها كانت في موقع "تل الفول"، الذي يقع على بعد ثلاثة أميال إلى الشمال من أورشليم، وقد قام بالتنقيب فيه دكتور "أولبريت" (Albright) في 1922 وكشف عن قصر شاول فيها.
صديقى القارى
عندما يسرد لنا الكتاب المقدس هولاء نجدهم فى فى تعداد الاموات اما يسوع حى الى الابد
مر 12: 27ليس هو اله اموات بل اله احياء. فانتم اذا تضلون كثيرا».