تامل فى اية اليوم

غل4: 9 وأما الآن إذ عرفتم الله، بل بالحري عرفتم من الله، فكيف ترجعون أيضا إلى الأركان الضعيفة الفقيرة التي تريدون أن تستعبدوا لها من جديد؟;

كيف ترجعون الى الاركان الضعيفة الفقيرة
كثير بستغرب من بعض الناس يقولون بعدما بطلنا السيجارة خمس سنوات اى ان كانت وبعدما الاطباء حذروهم من التدخين مرات عديدة تجدهم بعد فترة انقطاع يرجعون مرة اخرى فتسوء صحتهم وعندما يرجعون الى الطبيب يقول لهم كم مرة احذرك من التدخين للاسف حالتة سيئة جدا ويقول لة العلاج لاينفع معاك وايام يموت السبب عدم سماعة للطبيب ورجوعة لعادة التدخين مرة تانى . وهكذا نجد البعض يحبون العبودية ويحبون ان يتوحلوا فى طين الحماة مثل شعب اللة بعدما الرب حررهم من عبودية مصر ارادوا ان يقيموا قائد بدل موسى ويرجعوا السبب لان طبيعة الانسان الفاسدة يميل ان يكون تحت العبودية
فى تاملنا اليوم أما الآن إذ عرفتم الله، بل بالحري عرفتم من الله، فكيف ترجعون أيضا إلى الأركان الضعيفة الفقيرة التي تريدون أن تستعبدوا لها من جديد؟;
إِذْ عَرَفْتُمُ ٱللّٰهَ أي علمتم وجوده وصفاته الروحية.
عُرِفْتُمْ مِنَ ٱللّٰهِ بمجرد نعمته لا باستحقاقهم أو بفحصهم عنه فإنه تعالى تنازل وأعلن نفسه في قلوبهم وأذهانهم ولما آمنوا به قبلهم أولاداً له وحقق لهم ذلك القبول بعلامات ظاهرة. وقال هذه العبارة دفعاً لتوهم أنهم عرفوا الله بقدرتهم وبحثهم.
فَكَيْفَ تَرْجِعُونَ الاستفهام هنا للتعجب. فإنّ حالهم كان كحال عالِم بلغ معارف الفلاسفة وأحكم العلوم والفنون ثم تركها ورجع إلى تعلم أبجدية الأطفال.
ٱلأَرْكَانِ ٱلضَّعِيفَةِ أي المبادئ الدينية ونعتها «بالضعيفة» لأنها لم تكن كافية لتقدير الإنسان على الخلاص.
ٱلْفَقِيرَة بالنسبة إلى الإنجيل الغني الوافر البركات الروحية (يوئيل ٢: ١٩ و٣: ١٨ وعاموس ٩: ١٣ و١٤ وإشعياء ٥٥: ١ و٦٥: ٢١ و٢٥ ويوحنا ٧: ٣٧ و٣٨) وأمثال ذلك كثيرة.
أَنْ تُسْتَعْبَدُوا لَهَا مِنْ جَدِيدٍ بعدما تركتموها. والعبودية تصدق على أتباع الأديان اليهودية والوثنية لأنها رسوم خارجية بلا تأثير روحي. فاعتبر بولس العبادة التي مارسها الفريسيون وعلمها المعلمون المتهودون والتي مال إليها الغلاطيون أركاناً ضعيفاً وفقيرة كالديانة الوثنية نفسها.
صديقى القارى
بمعرفتك لله بعدما اختبرتة وذقت انة الة صالح ترجع تتركة وتكون مستعبد لابليس حتى يذلك وتكون بلاكرامة
غل4: 9 وأما الآن إذ عرفتم الله، بل بالحري عرفتم من الله، فكيف ترجعون أيضا إلى الأركان الضعيفة الفقيرة التي تريدون أن تستعبدوا لها من جديد؟;