تامل فى اية اليوم

غل3: 28 ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع.

المساواة

حاليا فى منظمة عالمية اسمها حقوق الانسان مختصة بعدم تميز الرجل عن الانثى او تمييز البيض عى السود فمثل فى امريكا هناك قوانين صارمة حتى يكون الجميع لهم كل الحقوق والمساواة اى شخص يثبت انة متعصب لفئة معينة يحاسب امام القانون فنجد جميع الامتيازات التى تعطى للبيض اصبحت ايضا للسود وجدنا هناك مناصب حساسة من السود والبيض معا فمثلا الرئيس اوباما بشرتة اسود لكن كان رئيس امريكا فترتين وهكذا بتحاول كل دول العالم مع المنظمات حقوق الانسان تدافع عن المظلومين سواء بسبب الدين او العرقاو اللون .........الخ
فى تاملنا اليوم ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع.
كون كل المؤمنين أولاد الله يجعلهم متساوين ويبطل أمام الله كل الامتيازات المتعلقة بالأصل والمقام والجنس ويجعلهم سواء باعتبار كونهم أعضاء كنيسة المسيح. والكلام هنا ليس مجرد خبر بأمر واقع بل تصريح أيضاً بأنه لا يجوز أن لا يكون كذلك بدليل قول يعقوب الرسول «يَا إِخْوَتِي، لاَ يَكُنْ لَكُمْ إِيمَانُ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، رَبِّ ٱلْمَجْدِ، فِي ٱلْمُحَابَاةِ.َ.. وَلٰكِنْ إِنْ كُنْتُمْ تُحَابُونَ تَفْعَلُونَ خَطِيَّةً» (يعقوب ٢: ١ و٩). وهذا القانون في الدينيات لا في السياسيات والمدنيات. والإنجيل صرّح بأن كل الناس خطأة أمام الله على السواء وأنهم مفتقرون إلى نعمة الفداء كذلك وقد رفع النساء والعبيد إلى مقامهم الواجب والتمتع بكل ما يحق لهم لا دفعة ينشأ عنها الهياج والانقلاب بل تدريجاً بأن قرب قلوب ببعض الناس من بعض وأقنعهم بأن كل البشر إخوة.
لَيْسَ يَهُودِيٌّ أي بخلاف ظن اليهود أنهم أفضل البشر لأن الله فضلهم على سائر الناس (رومية ١٠: ١٢ و١كورنثوس ١٢: ١٣ وكولوسي ٣: ١١).
وَلاَ يُونَانِيٌّ تفرق اليونانيون على أثر فتوحات اسكندر الكبير في كل العالم المعروف وقتئذ وانتشرت اللغة اليونانية كذلك وسمى اليهود كل من ليس منهم يونانياً فكان الأمم واليونانيون مترادفين عندهم. فيكون المراد من اليهود واليونان جميع الناس كالمراد من كل اثنتين من الكلمات الآتية فإن كل الامتيازات أُبطلت بمقتضى الإنجيل حين صرنا أبناء الله بالإيمان بالمسيح.
لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ إن العبيد لم يكونوا في عصر بولس مساوين للأحرار ولكن الإنجيل صرّح بأن لهم كل ما للأحرار من الحقوق الدينية (١كورنثوس ٧: ٢١ و٢٢ وأفسس ٦: ٨).
لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى إنه كان للذكور في شريعة موسى ما ليس للإناث من الحقوق الروحية وأما الإنجيل فجعل حقوق الفريقين متساوية. والتمييز بين الذكر والأنثى طبيعي فجعله الرسول في منزلة التمييزين البشريين المذكورَين آنفاً.
وَاحِدٌ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ أي في الإيمان به. وهذا مثل قوله في المسيح «لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلٱثْنَيْنِ وَاحِداً، وَنَقَضَ حَائِطَ ٱلسِّيَاجِ ٱلْمُتَوَسِّطَ» (أفسس ٢: ١٤). إن الكنيسة جسد واحد رأسه المسيح (أفسس ٤: ١٥ و١كورنثوس ١٢: ١٥).
صديقى القارى
االمسيحية الوحيدة التى تنادى بالمساواة بين جميع الاجناس سواء كان ابيض او اسود او عبد او حر او ذكرا او انثى الجميع واحد فى المسيح يسوع
غل3: 28 ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع.