تامل فى اية اليوم
2مل16: 2 كان آحاز ابن عشرين سنة حين ملك، وملك ست عشرة سنة في أورشليم. ولم يعمل المستقيم في عيني الرب إلهه كداود أبيه،
عمل احاز الشر فى عينى الرب
سيظل الانسان منذ بداية الخليقة حتى يومنا هذا لايتعلم ابدا من اخطاءة ولا اخطاء الاخرين فمثلا المجرم عندما يتم محاكمتة ويدخل السجن وربما ينتدم لحظات ولكن بعدما يخرج من السجن ينسى ما عناه من عذاب والم داخل السجن ولكن يخرج ويزداد جرما وهكذا يدخل السجن ربما لايخرج منة تانى والا هو ميت وهكذا حياة الانسان بعد سقوط ادم وحواء ورث الخطية واصبحت الخطية فى عروق دمة فنجد اى ملك سواء كان فى مملكة يهوذا او مملكة اسرائيل او اى ممكلة بيطلع على الملوك الذين قبلهم ويعرف اخطاءهم او حسناتهم....الخ ويتعلم من الملوك السابقين لكن للاسف فنجد الملك الشرير احاز رغم انة ابوة عمل المستقيم فى عينى الرب وجدة عزيا ايضا عمل المستقيم فى عينى الرب ولكن نجد احاز عمل الشر كما فعلوا ملوك اسرائيل بل عمل الشر ما عملوه ملوك اسرائيل
فى تاملنا اليوم كان آحاز ابن عشرين سنة حين ملك، وملك ست عشرة سنة في أورشليم. ولم يعمل المستقيم في عيني الرب إلهه كداود أبيه،
في السنة السابعة عشر لفقح بن رمليا ملك إسرائيل، تملك يهوآحاز ملكًا على يهوذا، بعد موت يوثام أبيه. ولأجل شره حذف كاتب السفر اسم يهوه، أي الله من اسمه ودعاه آحاز؛ لأنه عبد الأوثان وقد ملك وعمره عشرون عامًا وملك لمدة ستة عشر عامًا ويخبرنا (2 مل 18: 2) أن حزقيا ابنه ملك وعمره خمسة وعشرين عامًا، وبالطبع لا يمكن أن ينجب آحاز حزقيا ابنه وعمره عشر سنوات؛ لأن آحاز مات وعمره ستة وثلاثين عامًا، فيكون عمر آحاز حين ولد حزقيا إحدى عشر سنة، أي أنجبه وعمره عشر سنوات. والحقيقة أن حزقيا ملك منفردًا وعمره خمسة وعشرين عامًا ولكنه ملك فترة قبلها مع أبيه وكان عمره حينئذ، عندما ملك، أقل من خمسة وعشرون، قد يكون عشرون عامًا، أو خمسة عشر لا نعلم بالتحديد؛ لأن الكتاب المقدس لم يذكر هذا. وكانت هذه عادة عند الملوك أن يملكوا أبناءهم الصغار معهم؛ لضمان الملك ولتدريبهم على إدارة المملكة. ولم يعمل الصلاح مثل داود الملك جده، بل سار في الشر وعبادة الأوثان.
للأسف اقتدى آحاز بملوك إسرائيل، الذين عبد جميعهم الأوثان ولم يقتدِ بأبيه وجده الصالحين، فعبد ملوك إله بنى عمون وقدم بنيه محرقات لهم وليس مجرد ابن واحد، كما هو مذكور هنا؛ لأن سفر أخبار الأيام يذكر أنه قدم أكثر من ابن (2 أخ28: 3) وعبد آلهة سكان الأرض الأصليين، الوثنيين، الذين طردهم الله على يد يشوع وقدم للآلهة الوثنية ذبائح على المرتفعات والتلال وتحت الأشجار الخضراء التي خصصوها؛ لعبادة الآلهة الوثنية، أي أنه تمادى في عبادة الآلهة الكثيرة الوثنية. وذكره كل شجرة خضراء يبين مدى انتشار عبادة الأوثان في عصر آحاز، فقد أضل شعبه وقادهم في عبادة الأصنام.
صديقى القارى
لا ترفض إنذارات الله وتنبيهاته لك، سواء في الكتاب المقدس،لئلا تتعرض للضلال والهلاك وتحيا في خوف واضطراب. آمن بقوة الله التي معك، فتحيا في طمأنينة.
2مل16: 3 بل سار في طريق ملوك إسرائيل، حتى إنه عبر ابنه في النار حسب أرجاس الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل.4 وذبح وأوقد على المرتفعات وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء.