تامل فى اية اليوم
2كو13: 14 نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم. آمين.
النعمة تكون معكم
لما يكون لديك ضيف عزيز على قلبك ترحب بية وتقدم لة احلى الماكولات وتحاول ان يبيت معك كم يوم وتقوم معة بالواجب المطلوب لانة ضيف محبوب على قلبك هكذا نحن غاليين على قلب الرب لذلك يطلب الرسول ان تكون النعمة مرافقة لاولادة وبناتة المومنين وهذة النعمة تحفظنا من مخاطر الطريق وترافقنا اينما كنا وترافقنا محبة الله الذى هى اسمى وانبيل لان محبتة بدون مقابل بل بالعكس فى الوقت المعين مات المسيح من اجلى لكى يفدينا ويعطينا الحياة الابدية فما اعظم هذة النعمة والمحبة وايضا الذى يرافقنا هو روحة القدوس
فى تاملنا اليوم نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم. آمين.
ختم الرسالة بالبركة الرسولية وامتازت هذه البركة هنا عن البركة في سائر الرسائل بأن ذُكر فيها كل من أقانيم الثالوث ولذلك اتخذتها الكنائس المسيحية منذ سنيها الأولى إلى الآن خاتمة للعبادة الجمهورية وهي تشتمل على كل فوائد الفداء وهي طلبة إتيان النعم المذكورة على الكنيسة من الإله الواحد المثلث الأقانيم وهي من البراهين على صحة التثليث وتساوي الأقانيم الإلهية.
نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ يعبر الإنجيل بهذه الكلمات عن طبيعتي المسيح الإلهية والبشرية فهو بالنظر إلى الطبيعة الإلهية «ربنا» وبالنظر إلى الطبيعة البشرية «يسوع» وفي كلتيهما هو مسيح الله الفادي الموعود به. والمراد «بنعمته» هنا رضاه ومحبته المنقذة التي لا نستحقها ولكن نفتقر إليها لكوننا خطأة عاجزين هالكين فالمسيح باعتبار كونه وسيطنا وكفارتنا هو رأس الكنيسة وله كل سلطان في السماء والأرض وهو الآن شفيعنا في السماء. فمنح هذا الفادي العظيم ابن الله وابن الإنسان نعمته لنا يحقق الأمن الآن والخلاص أخيراً.
مَحَبَّةُ ٱللّٰهِ إن الله الآب هو أصل عمل الفداء فأظهر محبته بإعطائه إيانا ابنه يسوع المسيح على وفق قول الرسول «ٱللّٰهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ ٱلْمَسِيحُ لأَجْلِنَا» (رومية ٥: ٨). وقول المسيح نفسه «هٰكَذَا أَحَبَّ ٱللّٰهُ ٱلْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ» الخ (يوحنا ٣: ١٦). وجعل الله إظهار محبته لنا بالمغفرة والتقديس والخلاص متوقفاً على عمل المسيح «فتصحالنا مع الله بموت ابنه» وموته على الصليب ضروري لمغفرة خطايانا ونيلنا محبته تعالى. وقدم الرسول نعمة المسيح بالذكر على محبة الله لكونها الشرط الذي بدونه لا سبيل إلى التمتع بمحبة الله.
وَشَرِكَةُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ إن موت المسيح حصّل لنا موعد الروح (غلاطية ٣: ١٤). فالروح القدس يوصل إلينا كل فوائد الفداء ويقدرنا أن نؤمن بالفادي وأن تمسك به للخلاص. وعطية الروح القدس سُميت هنا وفي رسالة فيلبي (فيلبي ٢: ١) «شركة» لأنها أُعطيت كل شعب الله فكانت ملكاً مشتركاً وبها صاروا جسداً واحداً في المسيح واشترك فيها كل القديسين في كل عصر ومكان في السماء وعلى الأرض وتلك الشركة اتحاد عام كامل دائم.
إن استعمال هذه البركة في أكثر لغات العالم وفي قرون كثيرة من ألوف وربوات لا تُحصى من المسيحيين المجتمعين للعبادة تذكرهم دائماً أنهم اشتُروا بدم واحد ودُعوا من أبٍ واحد وقُدسوا بروح واحد فيجب أن يتحدوا بعضهم ببعض وبرأسهم الإلهي.
لا نعلم كيف كان تأثير هذه الرسالة وزيارة الرسول على أثرها في كورنثوس. لكننا نعلم أنه في أثناء كونه هناك كتب الرسالة إلى رومية. وليس فيها شيء من علامات اليأس والأسف من سوء أحوال مؤمنيها وهو بينهم. وأنه كان ضيفاً مكرماً فيها (رومية ١٦: ٢٣) وأنه سرّ بما جمعوا من مال الإحسان كما سرّ بما جُمع منه في مكدونية (رومية ١٥: ٢٦).
صديقى القارى.
ما اجمل ان النعمة ومحبة الله والروح القدس يرافق كل اولادة وبناتة وتكون معا وتحفظنا من كل شر وشبة شر
2كو13: 14 نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم. آمين.