تامل فى اية اليوم

2مل8: 1 وكلم أليشع المرأة التي أحيا ابنها قائلا: «قومي وانطلقي أنت وبيتك وتغربي حيثما تتغربي، لأن الرب قد دعا بجوع فيأتي أيضا على الأرض سبع سنين».

الاخبار عن المستقبل
رجال الله الاتقياء هم الذين لديهم عيون ثاقبة ترى امور لاتراها العين المجردة ولايستطيع الانسان العادى ان يراها فنجد على صفحات الكتاب المقدس نبوات كثيرة تنبا بها الانبياء فى زمنهم ولكن بعد موت بسنين حدثت الامور فمثلا رجل الله تنبا بمولد يوشيا النبى وبعد360 سنة تمت النبوة بالحذافير وهكذا عندما راى بعين الايمان النبى ايليا ان اخاب هيموت وهتلحس دمة الكلاب تمت النبوة بالحذافير وهكذا فنجد ان النبيى اليشع يرى بعيونة الروحية سوف يحدث جفاف فى اسرائيل فحث المراة الشونيمية ان تتغرب لئلا الجوع يفترسها هى وابنها وبالفعل اطاعت وتغربت فى ارض الفلسطينين سبع سنوات ورجعت
فى تاملنا اليوم وكلم أليشع المرأة التي أحيا ابنها قائلا: «قومي وانطلقي أنت وبيتك وتغربي حيثما تتغربي، لأن الرب قد دعا بجوع فيأتي أيضا على الأرض سبع سنين».
مازال أليشع يقدر معروف المرأة الشونمية التي استضافته في بيتها، فبعد أن أعطاها ابنًا، ثم أقامه من الأموات، الآن يخصها بنعمة، إذ يخبرها بجوع سيأتى على أرض كنعان لمدة سبع سنوات. وأرشدها أن تتغرب في أحد البلاد، غالبًا كان زوجها قد مات، فكان عليها أن تقود بيتها، أي ابنها وعبيدها وتذهب إلى أي مكان لا يكون فيه مجاعة.

يلاحظ أن هذا الجوع كان جوعًا سائدًا على أرض كنعان وهو غير الجوع المحدود الذي حدث في السامرة، عندما حاصرها الآراميون، فالمشكلة أكبر وستطول لمدة سبع سنوات، لذا اهتم الله بإعالة أولاده أثناءها. ولعل هذا كان تأديبًا من الله؛ ليتوب شعبه ويرجع عن عبادة الأوثان.
واهتمام أليشع أن يرشد الشونمية لتتغرب كان ضروريًا؛ لأن الشونمية كانت غالبًا أرملة وغنية وفى المجاعات تحدث فوضى ونهب للممتلكات وقتل، فكانت الشونمية معرضة -بسبب غِناها- أن تقتل وتنهب ممتلكاتها.
صديقى القارى
إن عطايا الله كثيرة لأولاده الخصوصيين، فيهتم بهم أكثر من باقي الناس؛ ليتكلوا عليه ويتفرغوا لمحبته. فلا تهتم بالغد وثق أن الله سيدبره لك وعش اليوم مع الله في صلوات وتأملات، فتتمتع به؛ لأنه يحبك.
2مل8: 1 وكلم أليشع المرأة التي أحيا ابنها قائلا: «قومي وانطلقي أنت وبيتك وتغربي حيثما تتغربي، لأن الرب قد دعا بجوع فيأتي أيضا على الأرض سبع سنين».