تامل فى اية اليوم
2كو 10 :4 اذ اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون
هناك مثل شائع الحرب عبارة عن خدع
كل الحروب عبارة عن خدع ومكر فى حروب عن طريق الكلام وبث الشائعات كما حدث مع مع ربشاق والملك حزقيا لكن حزقيا وضع كل ما قالة ربشاقى امام الرب
2 مل 18: 27فقال لهم ربشاقى هل الى سيدك واليك ارسلني سيدي لكي اتكلم بهذا الكلام.اليس الى الرجال الجالسين على السور لياكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكم.
ممثل هذة الحروب حتى ترعب الطرف الاخر وينها ويستسلم
وهناك حروب بالاسلحة ويختاروا توقيت معين وهم نائمين او مشغولين...الخ
واصبحت الحروب فى ايامنا الحاضرة يستخدموا الاسلحة النووية
لكن الحروب الروحية تختلف خالص عن الحروب الجسدية
فى تاملنا اليوم أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا أي الوسائط التي اتخذها للمحاماة عن الحق ومقاومة الضلال وهي ما ذُكرت في (أفسس ٦: ١١ - ١٦) و١تسالونيكي ٥: ٨). والأسلحة التي استعملها تدل على أنه لم يحارب حسب الجسد.
لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً أي ليست مما يستعملها البعض من الفصاحة والفنون والحيل المعتادة في الحروب. فأسلحة الرسول كانت من الروح القدس ويجب على كل المبشرين بالإنجيل أن يتسلحوا به كما تسلّح.
بَلْ قَادِرَةٌ بِٱللّٰهِ أي أن الله يجعلها فعالة بقدرة يده المقارنة إياها.
عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ هذه من العبارات العسكرية أشار بها الرسول إلى ما أتاه في مقاومة الخطيئة. والمراد «بالحصون» هنا قلب الإنسان وجهله وضلاله وعصيانه وشره عموماً وهذا كله ظاهر أوضح ظهور في عبادة الأوثان وفساد الآداب في مدينة كورنثوس وسائر المدن اليونانية والرومانية. وتلك الضلالات انتظمت بقوة حكام الممالك وتوطدت بعظمة الهياكل الفاخرة ورسومها واحتفالاتها.
صديقى القارى
الحروب الروحية تحتاج اليقظة الروحية بمعنى المواظبة على الصلوات وقراءة الكتاب المقدس والصوم حتى تكون لنا النصرة والغلبة على مملكة ابليس
2كو10 :5 هادمين ظنونا و كل علو يرتفع ضد معرفة الله و مستاسرين كل فكر الى طاعة المسيح