تامل فى اية اليوم

مز150: 5 سبحوه بصنوج التصويت. سبحوه بصنوج الهتاف. كل نسمة فلتسبح الرب. هللويا.

سبحوة
صور : البوق ويصنع من قرن الكبش، أو من الفضة، وله صوت عالٍ.

رباب: آلة وترية لها عشر أو اثنا عشر وترًا.
العود : آلة وترية وهي المعروفة بهذا الإسم حتى الآن، وهي صندوق خشبى يشد فوقه خمسة أوتار مزدوجة.
الدُف : هو يشبه الطبلة، أو الرق. وهو عبارة عن جلد حيوان مشدود على إطار خشبى، وقد تركب في الإطار صاجات، أو أجراس ويعزف عليه بالضرب بواسطة اليدين.
الأوتار : هي الآلات الوترية ويضرب عليها بالأصابع.
المزمار : من آلات النفخ، وهو عبارة عن قطعة من البوص، أو قطع تركب مع بعضها، بها ثقوب وبالنفخ مع وضع الأصابع على الثوب يصدر الصوت.
صنوج التصويت : عبارة عن دائرتين من المعدن توضع كل منهما في الإصبع ويصدران الأصوات بطرقهما معًا.
صنوج الهتاف : هي إطاران أو صفيحتان مستديرتان يصدران الصوت بضرب كل منهما بالأخرى، وهو ما يسمى الآن بالدف المستخدم في الكنيسة
كل هذة الالات تستخدم فى العبادة والتسبيح لالهنا الحى
فى تاملنا اليوم كل نسمة فلتسبح الرب. هللويا.
يختم المزمور كلماته بدعوة كل إنسان حى لتسبيح الله؛ لأنه من المنطقي أن يشكر ويسبح الإنسان خالقه، ومدبر حياته، وراعيه الذي يهتم باحتياجاته. والعكس أي عدم التسبيح معناه انغماس الإنسان في أنانيته، وابتعاده عن الله.
تسبيح اسم الرب معناه التأمل في شخصه العظيم بمحبته، ومخافته، وكل الفضائل الكاملة فيه. فالتسبيح هو تعلق القلب بالله، والارتفاع إليه فوق كل الماديات الزائلة.
ينتهى المزمور بكلمة هللويا كما بدأ أيضًا بها؛ لأن المزمور كله عبارة عن تسبيحة لله وتهليل أمام عظمته
صديقى القارى
اهتم بالتسابيح في بيتك ودعوة الآخرين المقيمين معك في المكان، وكذا في الكنيسة اهتم أن تشجع الآخرين لتقفوا معًا، مسبحين الله بصوت واحد، فيزداد قلبك فرحًا، وتفرح من حولك، وفوق الكل تفرح قلب الله.