تامل فى اية اليوم.

1كو12 28فوضع الله أناسا في الكنيسة: أولا رسلا، ثانيا أنبياء، ثالثا معلمين، ثم قوات، وبعد ذلك مواهب شفاء، أعوانا، تدابير، وأنواع ألسنة.:

فوضع اللة اناسا فى الكنيسة
فى العهد القديم كانت الخدمة قاصرة على سبط لاوى فقط فنجد الكهنة واللاويين مساعدين للكهنة فى تقديم الذبايح توصيل الشريعة الى عامة الشعب فلايمكن لاى شخص ان يقوم بعمل الكاهن او مساعد للكاهن الا اذا كان من سبط لاوى فقط اما فى العهد الجديد اصبحت الخدمة متاحة للجميع ولكن الروح القدس يعطى كل واحد موهبتة الخاصة والهدف لبنيان جسد المسيح
فى تاملنا اليوم فوضع الله أناسا في الكنيسة: أولا رسلا، ثانيا أنبياء، ثالثا معلمين، ثم قوات، وبعد ذلك مواهب شفاء، أعوانا، تدابير، وأنواع ألسنة.
أفسس ٤: ١١ أفسس ٢: ٢٠ و٣: ٥ أعمال ١٣: ١ و رومية ١٢: ٦ ع ١٠ ع ٩ عدد ١١: ١٧ رومية ١٢: ٨ ١تيموثاوس ٥: ١٧ وعبرانيين ١٣: ١٧ و٢٤ ع ١٠
هذه الآية تفصيل للآية السابعة والعشرين وهي أن الكنيسة جسد المسيح وبيان رتب أعضائه المختلفة أي جماعة المؤمنين وذُكر ثماني رتب منها.
ٱلْكَنِيسَةِ أي العامة الشاملة كل كنيسة محلية.
رُسُلاً هم أناس اختارهم المسيح وأرسلهم ليعلّموا الكنيسة ويسوسوها وألهمهم الروح القدس وعصمهم في ما يتعلق برتبتهم وتقدموا على غيرهم في الرتبة والسلطان وسموّ المواهب. ومما تميّزوا به على غيرهم أنهم كانوا شهود عين بما نادوا به. وهذا يمنع من أن يكون لهم خلفاء.

أَنْبِيَاءَ هم أناس تكلموا باسم الله بالوحي حين أرسلهم الله إلى عمل وقتي مخصوص
مُعَلِّمِينَ هم الذين وُهب لهم قوة التعليم في الروحيات. فليس من الضرورة أن يكونوا ملهمين أو ممن أوحي إليهم. والأرجح أن منهم الرعاة والمبشرين
قُوَّات أي أصحاب قوات وهم الذين منهم الروح القدس سلطان صنع المعجزات
مَوَاهِبَ شِفَاءٍ أي أصحاب مواهب الخ. وهم الذين أعطاهم الروح قوة على شفاء الأمراض
أَعْوَاناً أي معاونين للرسل والأنبياء والمعلمين. والمرجح أن عملهم الاعتناء بالفقراء والمرضى والغرباء والأرامل واليتامى وأنهم الشمامسة والشماسات
تَدَابِيرَ أي أصحاب تدابير وهم أناس وُهب لهم قوة على سياسة الكنيسة والأرجح أنهم الشيوخ المدبرون غير الذين أوجب عليهم الوعظ.
أَنْوَاعَ أَلْسِنَةٍ أي أصحاب ألسنة متنوعة وهم الذين وهب لهم الروح القدس القوة على أن يتكلموا بألسنة لم يتعلموها. ولعل علة ذكر هذه الموهبة أخيراً هي أن الكورنثيين اعتبروها أكثر مما تستحق وافتخروا بها.
صديقى القارى
والخلاصة أن المواهب تتنوع والكنيسة في حاجة إلى جميع هذه المواهب.
1كو12 28فوضع الله أناسا في الكنيسة: أولا رسلا، ثانيا أنبياء، ثالثا معلمين، ثم قوات، وبعد ذلك مواهب شفاء، أعوانا، تدابير، وأنواع ألسنة.: