تامل فى اية اليوم
2صم1: 26 قد تضايقت عليك يا أخي يوناثان. كنت حلوا لي جدا. محبتك لي أعجب من محبة النساء.
محبتك لى اعجب من النساء
فى ايامنا الحاضرة فتورت المحبة حتى بين الاشقاء مع بعضهم البعض وايضا فتورت المحبة حتى فى وسط الكنيسة واصبحت المحبة عملة صعبة فى ايامنا الحاضرة لذلك نجد الصراعات بين الاخوة والاشقاء وايضا صراعات بين الزوج زوجتة وبين حتى الابناء مع والديهم ولكن هنا يتحدث عن محبة عجيبة بين داود ويوناثان كان محبة بلا اغراض كل منهما كان يضحى من اجل الاخر والملاحظة رغم يوناثان كان ولى العهد اى بعد موت شاول الملك سبصبح هو الملك ولكن من محبتة لداود قال تكون انت الملك وانا بعدك والعجيب ايضا انة انقذ داود من موت ابوة. وهذة اعظم محبة اعلنها لنا الكتاب المقدس بين داود ويوناثان وهذا ما هو ينادى بية الكتاب المقدس ان نحب بعضنا لبعض محبة طاهرة وتكون بلا رياء او اى مصلحة كما فعل داود ويوناثان
فى تاملنا اليوم قد تضايقت عليك يا أخي يوناثان. كنت حلوا لي جدا. محبتك لي أعجب من محبة النساء.
يظهر داود حزنه الشديد على موت صديقه الذي كان يعتبره أقرب إليه من الأخ، فكان موته بمثابة صدمة كبرى هزته من الأعماق. فقد كانت معاملاته لداود غاية في اللطف والحلاوة، وقد بادله داود مشاعر الود والمحبة فكانت صداقتهما مضرب الأمثال، بل كانت محبتهما لبعضهما أشد وأعجب من محبة المرأة للرجل، فقد كانت خالية من كل غرض، محبة بريئة مضحية، كل منهما يفصل الآخر على نفسه. وكان يوناثان قد خدم داود بإنقاذه من أبيه شاول وأراد أن يرد الجميل ليوناثان عندما يملك، ولكن للأسف مات يوناثان في الحرب مع شاول ولم يكن أمام داود فرصة للتعبير عن حبه ليوناثان إلا بهذه المرثاة، كما حاول داود إكرام أبناء يوناثان مثل مفيبوشث (1 صم 9).
صديقى القارى
عندما يعلن لنا الكتاب المقدس محبة داود الى يوناثان حتى نتعلم ان نحب بعضنا لبعض وتكون محبتنا بدون اى اغراض
رو 12: 9المحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر، ملتصقين بالخير.