تامل فى اية اليوم
اصم صم30 :6 فتضايق داود جدا لان الشعب قالوا برجمه لان انفس جميع الشعب كانت مرة كل واحد على بنيه و بناته و اما داود فتشدد بالرب الهه
اما داود فتشدد بالرب الهه
كلنا لما بنمر بظروف صعبة تفكيرنا يتشل ولاسيما لو سمعنا احد ابناءنا اخطف او حصل اغتصاب او سرقة او قتل فى الحال لانعرف ان نعمل اى شى سواء اطلاق البكاء بصوت عالى او الصراخ وبعدها ربما تاتى لنا الفكرة بالاتصال بالبوليس او الاتصال باحد الاقرباء او الاصدقاء لكن تواجهة الموقف بشحاعة يتطلب قوة علوية مصدرة الروح القدس حتى تتشدد بالرب وتكون فى النهاية النصرة لك
فى تاملنا اليوم الله ينقذ أولاده ولكنه يؤدبهم. فداود أخطأ بوجوده في صقلغ وسط الفلسطينيين ممّا كان سيؤدى أن يقاتل شعبه وربما فعل ما كان قد امتنع عنهُ مرّات أن يقتل هو شاول مسيح الرب وربما رفضه شعبه كملك بسبب هذا وكان بذلك يعطل خطة الله لإقامة مملكة حسب قلبه فالله تدخل لينقذ داود وليتمجد اسم الرب، لكن كان لا بُد لهُ من درس ليؤدبه. فبقائه في مغاير يهوذا كان أفضل لهُ من هذه الورطة.
ولقد استغل عماليق خروج داود ورجالهُ من صقلغ للاشتراك في الحرب ضد الفلسطينيين وضربوا صقلغ وأحرقوها وسبوا النساء والأولاد وهنا نرى كم كانت شفقة شاول على ملك عماليق بلا معنى. ونرى الآن داود في ضيقة لم يقابلها من قبل والأمور زاد تعقيدها بشكل عجيب:-
1- هو مطرود ومرفوض من وطنه وشاول الملك.
2- هو مرفوض من الفلسطينيين.
3- شعبه ورجاله الذين أكلوا من خبزه رفعوا عليه العقب. فرجاله أرادوا رجمهُ فقد سبيت نسائهم.
4- نساؤه هو شخصيًا مسبيين.
5- خيامهم محروقة بالنار.
وهذا الموقف بالتأكيد يحتاج لإيمان قوى كإيمان داود = فتشدد داود بالرب إلهه
صديقى القارى
الرب اعطى داود قوة علوية لم يستسلم للامر بل اخذ المشورة من الرب وحارب عماليق واسترد كل شى فقدة بل اخذ غنيمة الاعداء وقتلهم
اصم صم30 :6 فتضايق داود جدا لان الشعب قالوا برجمه لان انفس جميع الشعب كانت مرة كل واحد على بنيه و بناته و اما داود فتشدد بالرب الهه