تامل فى اية اليوم
رو16: 25 وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي والكرازة بيسوع المسيح، حسب إعلان السر الذي كان مكتوما في الأزمنة الأزلية،.
الثبات
كثير من الابناء يخافون من الامتحان فنجد الاباء يهدوا من روعة الابناء فيقولون لابناءهم تعالوا نحل امتحان مع بعض فالابن يحل الامتحان فيقول لابية سهل جدا فيقول لة ابوة الامتحان دة زى اى امتحان ما تخفش خليك واثق من نفسك ولاتخاف اذا خفت كل المعلومات تهرب منك ولا تعرف تحل اى شى فنجد الاب يثبت ابنة ويشجعة بانة لايخاف. وبالطبع يدخل الولد الامتحان وبعد اداء الامتحان يقول لابوة سهل جدا ويذهب يحضن ابوة لانة شجعة بانة لايخاف هكذا الرسول يشجع مومنى كنيسة رومية بانهم لايخافوا وان الرب يثبتهم فى الايمان وايضا يشجعهم على الكرازة بالانجيل
فى تاملنا اليوم وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي والكرازة بيسوع المسيح، حسب إعلان السر الذي كان مكتوما في الأزمنة الأزلية،.
هذه الآية وما بعدها إلى نهاية الأصحاح تسبيح لله وخاتمة ثانية للرسالة. ولعله كتبها بيده بعد أن راجع الرسالة كلها فكأن قلبه امتلأ بمراجعتها سروراً بما فيها من الحقائق فمزج التسبيح بالتعظيم للإنجيل.
لِلْقَادِرِ أي لله الحكيم في (ع ٢٧). أخذ يسبّح الله مبتدئاً بذكر قدرته لأنه بها يجري كل مقاصد نعمته العظيمة ومنتهياً بذكر حكمته.
أَنْ يُثَبِّتَكُمْ في إيمان الإنجيل حتى لا تشكوا في حقائقه فترتدوا عنه وتسقطوا. ومن التعازي العظمى للمسيحيين أن ثبوتهم غير متوقف على قدرتهم بل على قدرة الله.
حَسَبَ إِنْجِيلِي أي بمقتضى الحقائق التي علّمتكم إياها باعتبار كوني رسول يسوع المسيح.
وَٱلْكِرَازَةِ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ هذا تفسير قوله «إنجيلي» وفيه بيان أن موضوع إنجيله يسوع المسيح.
حَسَبَ إِعْلاَنِ ٱلسِّرِّ هذا بدل من قوله «حسب إنجيلي» والسر هنا ما لا يستطيع عقل الإنسان أن يدركه من تلقاء نفسه فأعلنه الله بوحيه. وجاء بهذا المعنى في (١كورنثوس ٢: ٧ - ١٠ و٤: ١ وأفسس ٦: ١٩ وكولوسي ١: ٢٥ - ٢٧ و٢: ١٠). ومن الأسرار التي أعلنها الله «دعوة الأمم» (أفسس ٣: ٤ - ٦) و «رجوع اليهود إلى المسيح» (رومية ١١: ٢٥) و «تغيير الأجساد يوم القيامة» (١كورنثوس ١٥: ١٥). ومراده «بالسر» هنا كل ما أُعلن في الإنجيل من أمور الفداء بيسوع المسيح كما في (١كورنثوس ٢: ٧ - ٩ وكولوسي ١: ٢٦). وذهب بعض المفسرين إلى أن الرسول لم يُرد «بالسر» هنا سوى دعوة الأمم.
مَكْتُوماً فِي ٱلأَزْمِنَةِ ٱلأَزَلِيَّةِ ظل مجهولاً منذ القدَم إلى أن استحسن الله إعلانه للناس.
صديقى القارى
ن الثبوت الذي يجب على الكنيسة هو الثبوت في الإنجيل وكرازة يسوع المسيح لا في الرسوم وأوامر الناس فإن الذي يُثبت الكنيسة الله وحده وعليه يجب أن تعتمد وأن تعطيه كل المجد والشكر
رو16: 25 وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي والكرازة بيسوع المسيح، حسب إعلان السر الذي كان مكتوما في الأزمنة الأزلية،