تامل فى اية اليوم

رو13: 1 لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة، لأنه ليس سلطان إلا من الله، والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله،

الخضوع للسلاطين اى الحكام
كثير ما نسمع ان بعض الجماعات يتمردون على الحاكم فتكون النتيجة عندما يعلم الحاكم يستخدم سلطانة فيعطى اوامرة لوزير الداخلية متعاونا مع الجيش فى القبض على المتمردين وربما اذا حاولوا انقلاب الحكم بحملهم الاسحلة بدون ترخيص او التامر مع دولة اجنبية لقلب نظام الحكم فيتم القبض عليهم وربما يتم الحكم فيهم بالاعدام او دخولهم السجن مدى الحياة على حسب ما يتوصلوا الى التحقيقات النهائية ثم تصدر الاحكام ضد هولاء المخربين كما نرى فى بعض الدول الافريقية عندما يقومون بانقلابات ضد الحكام وعندما تفشل يتم القبض على جميعهم ويعدموا بدون رافة حتى يكونوا عبر لغيرهم. لذلك يحرضنا الكتاب المقدس كمسيحيين ان نحترم السلطات ولا نقاوموهم ونعطيهم الاحترام وندفع الجزية.......الخ
فى تاملنا اليوم لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة، لأنه ليس سلطان إلا من الله، والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله،
لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِينِ أي ليخضع كل إنسان طوعاً واختياراً للحكام. الذي دعا بولس إلى أن يأمر كنيسة رومية بذلك هو أن كثيرين من أعضاء الكنيسة كانوا من اليهود فعسر عليهم أن يخضعوا للحكام الرومانيين الوثنيين لقوله تعالى في التوراة «إِنَّكَ تَجْعَلُ عَلَيْكَ مَلِكاً ٱلَّذِي يَخْتَارُهُ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ. مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِكَ تَجْعَلُ عَلَيْكَ مَلِكاً. لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَجْعَلَ عَلَيْكَ رَجُلاً أَجْنَبِيّاً لَيْسَ هُوَ أَخَاكَ» (تثنية ١٧: ١٥) فخشوا أن يحسب الله خضوعهم لأولئك عصياناً له. ولهذا سأل يهود أورشليم المسيح «أيجوز أن تُعطى جزية لقيصر أم لا» ومعظمهم يعتقد أنه لا يجوز. وما حمل كثيرين منهم على العصيان للدولة الرومانية اعتقادهم أن المسيح متى جاء ينقذهم من سلطة الرومانيين ويبيد جميع أعدائهم. فميلهم إلى الثورة والعصيان ألجأ الأمبراطور كلوديوس قيصر إلى نفي كل اليهود من رومية إلى حين (أعمال ١٨: ٢) وجعل يهود اليهودية يخاصمون ولاتهم حتى أفضى إلى دمار مدينتهم وتشتتهم في الممالك.
لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ ٱللّٰهِ أي أن الله مصدر كل سلطة في العالم فالوالدون ورؤساء الدين والحكام السياسيون هم نواب الله. وقول الرسول يصدق على كل المتسلطين بقطع النظر عن أسمائهم أو ألقابهم أو نوع حكمهم أو وسيلة تسلطهم وأن الله أقامهم جميعاً (مزمور ٧٥: ٧ وإرميا ٢٧: ٥ ودانيال ٤: ١٧). لم يقيّد الرسول ما أمر به من الخضوع للسلاطين بكونه في الدائرة التي أقامهم الله فيها لأن الكتاب أوضح ذلك بالتمييز بين الطاعة لله والطاعة للحكام.
صديقى القارى
هذة هى تعاليم الكتاب المقدس ان لانقاوم الحاكم ولكن علينا الخضوع لهم لاننا نومن ان الحاكم تعينة من قبل الله
رو13: 2 حتى إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة.