غريق البحر الميت
كان زائر من الخارج يتجول بمنطقة البحر الميت لمهمة خاصة ، و فيما هو يسير على شاطئة زلت قدماه فسقط فى الماء … أرتعب الرجل فقد كان يجهل السباحة كما كان يعلم أن هذه المنطقة ذات مياة عميقة … أصابه الذعر ، و لعجزه عن التفكير بدأ يضرب المياه بكلتا يديه ، فلما أصيب بالأعياء توقف عن الحركه مستسلماً .. و ياللعجب ، فقد وجد المياه تدفعه الى أعلى آمناً ..
ملحوظة
البحر الميت ، مياهه ذات كثافه عاليه جداً بسبب ما بها من أملاح كثيره و معادن ، لذا لا يمكن ان يغرق شخص يقع فيها و يستسلم لقوه دفعها الى أعلى ..
ايها الحبيب …
دائما هناك قوه من أسفل تحمل اولاد الله المؤمنين ، الوحى يؤكد لنا هذا قائلاً ” الأذرع الأبديه من تحت ” ( تث 33 : 27)
لكن احذر ، فلن تستفيد من هذه القوه اذا اسلمت نفسك للخوف و القلق و تركت ذهنك يعانى من صراع الأفكار ..
صديقى القارى..
لا تقلق .. لا تفكر كثيراً .. ثق انه ” عند الرب السيد للموت مخارج ” ( مز 68 :20 )
اهدأ عند قدمى القدير .. استسلم لحمايته و سخرجك ” من وجه الضيق الى رحب لا حصر فيه ” اى 36 : 16)










138