-
تامل فى اية مز109: لأنه قد انفتح علي فم الشرير وفم الغش. تكلموا معي بلسان كذب، بكلام بغض أحاطوا بي، وقاتلوني بلا سبب.
تامل فى اية
مز109: لأنه قد انفتح علي فم الشرير وفم الغش. تكلموا معي بلسان كذب، بكلام بغض أحاطوا بي، وقاتلوني بلا سبب.
قاتلونى بلاسبب
هذا المزمور شبيه جداً بالمزمور التاسع والستين من حيث نقمته على الأشرار المتكلمين بالكذب الذين لا يعبدون الله ولا يرعون حرمة إنسان بل يحولون الحق باطلاً والباطل حقاً ويقابلون الجميل بالنكران والبركة باللعنة والمعروف بالإساءة. أولئك هم الذين يضطهدون البريء ويلتذون بسفك الدماء ولا يجدون لشيء أية قيمة. فهذا المزمور صورة طبق الأصل لحالة مجتمع مسرف في البغضاء مقل في المحبة وهكذا يصفه عن اختبار شخصي أليم. وهو مزمور لداود كما هو عنوانه ينطبق على بعض حالاته وقت الاضهاد وحينما هجره أصحابه وخلانه بل هو مزمور نبوي لأنه يشير بطرف خفي إلى المسيح الذي من نسل داود سيحتمل الاضطهاد والعار وخيانة أهله وبني أمته وهكذا يرينا عظم الآلام التي سيحتملها المخلص من أجلنا ولكنه لا يرينا ناحية العهد الجديد من جهة المحبة والمسامحة ومع ذلك فالنبوة التي فيه تنطبق على يهوذا ابن الهلاك (راجع يوحنا ١٧: ١٢) بل إن هذا المزمور سيصور على الدوام مضطهدي ابن الله وأعداء كنيسته (راجع أعمال ١: ٢٠).
مرة بسلم على شخص كان زميل لى فقال لى انا بكرهك لله فى لله مثل هولاء يكونو ا فيهم اروح شر لايتحملون المومنين فلذلك يريدون ان يتخلصوا من المومنين هذا ما حدث مع القديسين والانبياء الذين قتلوهم بلاسبب واتهموهم قضايا كلها كذب كما حدث مع ايزابل الشريرة عندما اتهمت نابوتى اليزرعيلى بانة جدف على الله وعلى الملك فكانت النتيجة قتلوة دون ان يفعل اى جريمة
1 مل 21: 13واتى رجلان من بني بليعال وجلسا تجاهه وشهد رجلا بليعال على نابوت امام الشعب قائلين قد جدف نابوت على الله وعلى الملك.فاخرجوه خارج المدينة ورجموه بحجارة فمات.
فى تاملنا اليوم لأنه قد انفتح علي فم الشرير وفم الغش. تكلموا معي بلسان كذب بكلام بغض أحاطوا بي، وقاتلوني بلا سبب
تعود داود الصلاة كل يوم وتسبيح الله، حتى إذا حلت به ضيقات، لأن حياته هي الصلاة. ولكن يطلب هنا من الله أن يتدخل لينقذه من الضيقة التي يمر بها. إذ أن أخيتوفل أشار على أبشالوم، وساعده ليقتل أباه داود.
يصف داود أعداءه بثلاث صفات هي الشر والغش والكذب؛ كل هذا تعبير عن كراهيتهم له، رغم أنه لم يسئ إليهم.
صديقى القارى
هذا ما حدث مع الرب يسوع عندما خانة يهوذا الاسخريوطى وسلمة لليهود بثلاثين من الفضة حتى يصلب رغم انة عاين مجد الرب
مز109: لأنه قد انفتح علي فم الشرير وفم الغش. تكلموا معي بلسان كذب، بكلام بغض أحاطوا بي، وقاتلوني بلا سبب.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى