تامل فى اية اليوم
يش7: 11 قد أخطأ إسرائيل، بل تعدوا عهدي الذي أمرتهم به، بل أخذوا من الحرام، بل سرقوا، بل أنكروا، بل وضعوا في أمتعتهم.
بسبب مين المصيبة التى حلت علينا
عندما يكون هناك فرقين يحاربون بعض فنجد الفريق المهزوم يقيم الامور ويعرف الاسباب التى جعلتة ينهزم فيجد الجنود يمارسون الجنيس مع بنات الاعداء مما حعل الجنود فى حالة من الخمول....الخ فجاءوا الاعداء قتلوهم واخذوا اسلحتهم ولكن بعض الجنود الذين فروا قصوا الى القائد انهم قيدوا بسلاسل ثم تم قتلهم كما حدث مع شعب الرب عندما زنوا مع بنات مواب فكانت النتيجة موت 24 الف
وعندما هاجت السفية لما كان يونان فيها قالوا نعمل قرعة حتى نعرف بسبب مين هذة المصيبة فوقت القرعة على يونان فكان العلاج ان يرموة فى البحر فتقف الرياح بالفعل عندما رموة سكنت الرياح على طول
يون 1: 7وقال بعضهم لبعض هلم نلقي قرعا لنعرف بسبب من هذه البلية.فالقوا قرعا فوقعت القرعة على يونان
فى تاملنا اليوم قد أخطأ إسرائيل، بل تعدوا عهدي الذي أمرتهم به، بل أخذوا من الحرام، بل سرقوا، بل أنكروا، بل وضعوا في أمتعتهم.
قَدْ أَخْطَأَ إِسْرَائِيلُ بيان سبب انكسارهم. ونسبة الخطاء إلى الشعب وهو خطاء عخان كما في (ع ١ فارجع إلى تفسيره).
بَلْ تَعَدَّوْا عَهْدِي ٱلَّذِي أَمَرْتُهُمْ بِهِ أي خطئوا عمداً لا سهواً والعهد هنا الوصية وهي قوله لهم حرّموا كل ما في المدينة (ص ٦: ١٧) أو الوصايا العشر كلها لأن مخالفة وصية من الناموس مخالفة لكلّه.
بَلْ أَخَذُوا مِنَ ٱلْحَرَامِ هذا بيان لقوله «بل تعدّوا عهدي».
بَلْ سَرِقُوا أي أخذوا من الحرام وما لخزينة الرب خفيّة فذلك إثمان تعدّي العهد والسرقة.
بَلْ أَنْكَرُوا لم يعترفوا بإثمهم ويطلبوا المغفرة فذلك إثم ثالث. فترى من هنا أن الخطيئة الواحدة تقود إلى غيرها من الخطايا وربما أدّت بالخاطئ إلى آثام يعسر عددها وعواقبها المؤلمة.
بَلْ وَضَعُوا فِي أَمْتِعَتِهِمْ أي أخفوا المسروق فيها لكي لا تُعرف سرقتهم.
ولم يحرّم الله كل غنائم الكنعانيين كما حرّم غنائم أريحا ولعل علة ذلك زيادة فظائع الوثنية في هذه المدينة.
صديقى القارى
الخطية اكبر معطل للوصول الى الله وتمنع جميع البركات والخطية تسبب جميع اللعنات
يش7: 11 قد أخطأ إسرائيل، بل تعدوا عهدي الذي أمرتهم به، بل أخذوا من الحرام، بل سرقوا، بل أنكروا، بل وضعوا في أمتعتهم.