تامل فى اية اليوم
مز61: 1 اسمع يا الله صراخي، واصغ إلى صلاتي.2 من أقصى الأرض أدعوك إذا غشي على قلبي. إلى صخرة أرفع مني تهديني.
اسمع يا الله صراخى
زرت واحد صديق لى رايت وجهة كلة مزرق وجسمة كلة زراق سالتة ماذا حدث قال لى بعت البيت الى فلان وعندما طلبتهم بالفلوس اخدونى وضربونى وضعونى فى شوال وبدات اصرخ واحد شعر ضرب نار فى الهواء وانقذنى من الموت المحقق لولا صراخى بصوت عالى كنت زمانى مت هكذا نجد المرنم الحلو داود يطالب الرب ان يسمع صراخة وينقذهة سواء من يد الملك شاول او من ابنة المتمرد ابشالوم او من اعداءة والرب سمع صراخة وانقذة من جميع اعداءة
فى تاملنا اليوم غشى: فقد الوعي، ويقصد هنا الضعف، وفى الأصل العبري تعنى التألم والإلتواء.

شعر داود أنه بعيد عن أورشليم المدينة المقدسة، وعن تابوت عهد الله، فأحس بالعزلة، وأنه في أقاصى الأرض؛ لذا صرخ إلى الله بصلوات حارة، وترجى أن يسمعه الله، خاصة وأنه في ضعف شديد غمر قلبه، وجعله يتألم بشدة، ويتلوى خاصة وأنه معزول، ومطرود من ابنه. وطلب من الله أن يهديه إلى صخرة مرتفعة، "ارفع منى"، وثابتة فيصعد عليها، وكان إيمانه أن صخرته هو الله، وأن الله سيرفعه على هذه الصخرة، أي يثبت إيمانه، ويسمو به فوق كل أحزانه وآلامه، ويعطيه طمأنينة وسلامًا، فكان داود يطلب من الله ليس فقط حمايته، بل السمو به فوق أتعابه.
هاتان الآيتان نبوة عن المسبيين من السبي الأشوري، والبابلي الذين يصلون وهم بعيدون عن أورشليم، ومتفرقون في العالم، ومتألمون، ولكن رجاءهم هو الرجوع إلى أورشليم، وبناء الهيكل، حيث الله صخرتهم.
المسيح هو الصخرة التي ظهرت في العهد القديم مع موسى، ويتكلم عنها هنا داود، والتي هي رجاء البشرية، أي الصليب الذي قدم خلاصًا للعالم كله
صديقى القارى
ثق اللة يسمع صراخك ويستجيب وينقدك من مرضك او من اى مخاطر تحيط بك
.مز61: 1 اسمع يا الله صراخي، واصغ إلى صلاتي.2 من أقصى الأرض أدعوك إذا غشي على قلبي. إلى صخرة أرفع مني تهديني.