تامل فى اية اليوم
تك49: 33 ولما فرغ يعقوب من توصية بنيه ضم رجليه إلى السرير، وأسلم الروح وانضم إلى قومه.
الموت حتما على الجميع
هناك بعض الناس عندما يموت شخص ما يقولون مات من اعمالة السيئة او ربنا انتقم منة لانة عمل كذا وكذا وهولاء ينسوا ان الموت حق على الجميع الابرار مثل الاشرار يموتون ولكن الفرق ان الابرار لهم حياة ابدية اما الاشرار فمصيرهم العذاب الابدى
ولكن نجد بعض الرجال عندما يموتون يوصوا اولادهم باجراءت الدفن او يكتبوا وصية بممتلكاتهم لاولادهم او يكتب جزء للكنيسة .....الخ
فى تاملنا اليوم واسلم الروح وانضم الى قومة
مات يعقوب أخيرًا عن عمر 147 عام ورغم أنه مات في أرض غريبة ولكن انضمت روحه إلى قومه أي آبائه المؤمنين المنتظرين رجاء فداء المسيح وقيامته ليرتفعوا إلى الفردوس.
أنظر إلى نهاية حياتك وهي الموت حتى لا تقبل الخطية أو تتهاون معها. وتذكرك للموت في كل صباح يرفعك للإستعداد السماوى فتسلك بكل ما يرضى الله وتعطى محبة لكل من تقابله.
نلاحظ أن يعقوب يرمز للمسيح فيما يلي:
شهد الكتاب المقدس عن يعقوب أنه كان إنسانًا كاملًا (تك 25: 27) والمسيح كان كاملًا وقال "من منكم يبكتنى على خطية" (يو8: 26).
عاش يعقوب متغربًا ساكنًا الخيام وتغرب عند خاله ثم فىمصر وعبَّر عن حياته بأنها أيام غربته، والمسيح عاش متجردًا طوال حياته.
نال يعقوب البكورية والبركة، والمسيح هو بكر بين إخوة كثيرين وهو أقنوم الحكمة والبركة.
يعقوب استغله لابان خاله ولكن أنقذه الله من يديه، والمسيح أساء إليه اليهود واضطهدوه وصلبوه ولكن الله أقامه أي قام بلاهوته.
يعقوب خدعه أولاده في قتل قبيلة شكيم وفى بيع يوسف، والمسيح جٌرِحَ من أحبائه وتخلى عنه كل المقربين إليه عند الصليب.
صديقى القارى
مهما طال عمرك حياتك لاتصل الى عمر الاباء ابراهيم واسحق ويعقوب ولكن الموت حتما علينا ان نستعد للقاء العريس
تك49: 33 ولما فرغ يعقوب من توصية بنيه ضم رجليه إلى السرير، وأسلم الروح وانضم إلى قومه.