تامل فى اية اليوم
تك39: 15 وكان لما سمع أني رفعت صوتي وصرخت، أنه ترك ثوبه بجانبي وهرب وخرج إلى خارج
ترك ثوبة بجانبى
من اخطر ما يمكن لما يكون عندك شغالين داخل بيتك وحضرتك تكون خارج البيت اليوم كلة ولاتعرف اى شى عن بيتك والست الهانم بدل ما هى اللى تعمل كل شى فى بيت تطلب خدامين ......الخ والكارثة تحدث نتيجة حضرتك بعيد عن البيت واذا ذهبت البيت مرهق وتعبان محتاج راحة فضطر زوجتك تنظر الى الشغالين ومن هناك تحدث الكارثة كما فى اية اليوم نجد فزطيفار مشغول بعملة الموكل الية من الملك ولايعرف اى شى عن بيتة وترك كل شى الى يوسف ولكن يوسف رجل لدية مخافة الله وعندما طلبت منة بالحاح ان تضطجع معة ترك لة ثوبة وهرب
فى تاملنا اليوم عندما هرب يوسف إغتاظت امرأة فوطيفار لأنه حطم كبرياءها وشهوتها المشتعلة بإصراره على الطهارة، فصرخت بصوت عظيم حتى اجتمع حولها عبيدها وجواريها، وادَّعت أن يوسف حاول أن يداعبها ويعتدى عليها وخلع ثيابه فلما رفضت وصرخت خاف وهرب خارج البيت عاريًا وها هو ثوبه بين يديها أمامهم كدليل اتهام واضح.
استمرت امرأة فوطيفار في خداعها، فلما وصل زوجها من عمله اتهمت يوسف زورًا أنه حاول إلاعتداء عليها وخلع ثيابه ولما صرخت اضطر للهرب عاريًا. وبالطبع كانت تمثل أمامه الضعف بالبكاء والإحساس بالقهر لتخفى الشر الذي في داخله
أثارت هذه الشريرة مشاعر زوجها ورجولته ضد يوسف، فغضب جدًا وقرّر في الحال إلقاءه في السجن الصعب جدًا، وهو سجن المجرمين في حق الملك. والذي كان تحت إشراف فوطيفار ورئاسته وغالبًا كان قريبًا من قصره، ويقال أن مكانه كان شمال هرم سقارة ويدعى حتى الآن سجن يوسف.
صديقى القارى
كن امين وثق الرب سوف ينقذك من جميع التهم وتحصل على البراءة مهم دبر لك العدو
تك39: 15 وكان لما سمع أني رفعت صوتي وصرخت، أنه ترك ثوبه بجانبي وهرب وخرج إلى خارج