تامل فى اية اليوم

تك38: 24 ولما كان نحو ثلاثة أشهر، أخبر يهوذا وقيل له: «قد زنت ثامار كنتك، وها هي حبلى أيضا من الزنا». فقال يهوذا: «أخرجوها فتحرق».

الاحكام القاسية
تذكرت المثل الذى يقول عندما تقع البقرة تكثر السكاكين هذا ينطبق علينا جميعا عندما يقع انسان فى زلة ما الجميع يتسابقون فى ادانتة باشد العبارات ويقولون ربما يقتل او يرجم........الخ كما حذث مع قصة داود عندما علم بان الرجل الغنى اخذ النعجة من الفقير قال يرد اربع اضعاف ويقتل وعندما قال له النبى ناثان انت هو قال اخطات وهنام مثل اخر عندما اخذ المراة الزانية الى السيد المسيح وقالوا حسب ناموس موسى ترجم فقال العبارة الشهيرة من منكم بلا خطية فليرجمها اولا بحجر لكن الكل هرب من المشهد وبقى يسوع والمراة وقال لها احد دانك قالت لا قال لها ولا انا ادينك امضى بسلام ولاتخطى

فى تاملنا اليومولما كان نحو ثلاثة أشهر، أخبر يهوذا وقيل له: «قد زنت ثامار كنتك، وها هي حبلى أيضا من الزنا». فقال يهوذا: «أخرجوها فتحرق».
بعد ثلاثة أشهر بدأت أعراض الحمل تظهر على ثامار، ولما علم جيرانها تضايقوا جدًا وأخبروا حماها يهوذا الذي غضب وقرّر أن تموت حرقًا بالنار وحضر لينفذ حكم الإعدام عليها. ولما أخرجوها لتحرق قالت ليهوذا أمام المجتمعين يا ترى من هو الرجل الذي أنا حبلى منه، وأخرجت الرهن أي الخاتم والعصابة والعصا، ولما نظر يهوذا إليها خجل من نفسه وأعلن أمام أهل المدينة أنها بريئة بل هي أبرّ منه لأنه قصَّر في وعده ولم يعطها ابنه شيلة وهو المسئول عنها لأنه هو الذي اضطجع معها، فأخذها إلى بيته لتصير له زوجة بل ليحفظها ويعولها هي ومن في بطنها. وظهرت أمام الكل عفة هذه المرأة التي لم تطلب شهوتها بل مجرد إنجاب نسل فاضطجعت مع هذا الرجل العجوز.
صديقى القارى
لا تتسرع في الحكم على غيرك لئلا يكون أبرّ منك. لا تدين لكي لا تدان وحاول أن تلتمس الأعذار مهما كانت الأخطاء واضحة وكبيرة، على الأقل قل لنفسك أن كل البشر ضعفاء وصلى لأجل الكل أو على الأقل صلى لأجل نفسك فقد تكون أضعف منهم.
تك38: 24 ولما كان نحو ثلاثة أشهر، أخبر يهوذا وقيل له: «قد زنت ثامار كنتك، وها هي حبلى أيضا من الزنا». فقال يهوذا: «أخرجوها فتحرق»