تامل فى اية اليوم

تك32: 28 فقال: «لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت».

تغير الاسم
فى ناس كثير تفاجى ان فلان الذى ينادى علية ناصر ومعروف فى بين الاقرباء والاصدقاء ولك تفوجى ان فلان لست اسمة ناصر بل اسمة الحقيقى فى شهادة الميلاد فيكتبوا فى نعية عماد المشهور بناصر حتى الناس تذهب للعزاء وهكذا نجد قديما ربما اغلب الناس لهم اسمين .
ولكن تعودت الكنيسة عندما تعمد اى شخص تغير اسمة من اسماء القدسين فنرى على صفحات الكتاب المقدس اناس لهم اسمين فمثلا دانيال نبوخذ نصر غير اسمة الى بلطشاصر واسماء الثلاثة الفتية وحننيا ومشائيل وعزريا الىشدرخ ومشيخ وعبد نغو ...الخ ولكن الرب غير اسم ابرام الى ابراهيم وساراى الى سارة ويعقوب الى اسرائيل شاول الطرسوسى الى بولس وسمعان الى بطرس....الخ
فى تاملنا اليوم غيّر الملاك اسم يعقوب إلى إسرائيل ومعناه يصارع الله، وذلك تكريمًا ليعقوب بسبب جهاده الروحي في الصلاة وإيمانه واتكاله عليه ومن جهة أخرى بسبب احتماله للآخرين مثل لابان حتى باركه الله وأغناه وصرفه بسلام من عنده. وهو بهذا قدوة لكل نسله في التمسك بالله والمعاملة الحسنة مع الآخرين لأن نسله تسمى بهذا الاسم أي بنى
صديقى القارى
الله يستطيع ان يغيرك بالتمام من انسان خاطى الى انسان جديد ويكتب اسمك فى سفر الحياة عندما تعلن توبتك الصادقة
تك32: 28 فقال: «لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت».