تامل فى اية اليوم

تك29: 25 وفي الصباح إذا هي ليئة، فقال للابان: «ما هذا الذي صنعت بي؟ أليس براحيل خدمت عندك؟ فلماذا خدعتني؟»

الخداع
كثير نشكى ان فلان خدعنى رغم انة صاحبى بالروح ولكن طلبت ان اتزوج اختة واثنى عليها وبعد الزواج فوجئت انها مريض ولاتصلح للزواج وعندما عاتبتة قلى اختى نفسها تتزوج وبالتالى اذا قلتلك انها مريضة ترفض ان تتزوجه هكذا فنجد الذى يخدع يكون هو خدع احد وهكذا ما يفعلة الانسان سواء خير او شر سوف يجنى
فنجد يعقوب خدع اخوة وخدع ابوة فلابد ان يجد من يخدعة
فى تاملنا اليوم في الصباح وفى ضوء النهار اكتشف يعقوب أن التي تزوجها هي ليئة وليست راحيل، فتضايق جدًا وأسرع يعاتب لابان لخداعه له فاعتذر بأنه لا يصح كعرف المكان الذي يعيشون فيه أن تتزوج الصغرى قبل الكبرى لذا فاضطر أن يزوجه بليئة. وقدم اقتراحًا مستغلًا محبة يعقوب لراحيل ويظهر أطماع لابان المادية إذ عرض على يعقوب أن يكمل أسبوع فرح مع ليئة كعادة ذلك الزمان ثم يزوجه براحيل على أن يخدمه سبع سنين أخرى مجانًا كمهر للزوجة الثانية.
وهكذا كما خدع يعقوب أباه وأخذ البركة، كذلك أيضًا خدعه لابان ليذيقه الله مرارة الخداع حتى يبتعد عنه.
صديقى القارى
عندما يسمح لك الله بضيقات أو إساءات من الآخرين فلا تتذمر بل راجع نفسك لتعرف خطاياك التي تستوجب أكثر بكثير من هذه الضيقات، وعلى قدر خضوعك لمشيئة الله وقبولك الضيقة يكشف لك الله فوائد كثيرة من الضيقة.
تك39: 25 وفي الصباح إذا هي ليئة، فقال للابان: «ما هذا الذي صنعت بي؟ أليس براحيل خدمت عندك؟ فلماذا خدعتني؟»