-
تامل فى اية اليوم مر4: 41 فخافوا خوفا عظيما، وقالوا بعضهم لبعض: «من هو هذا؟ فإن الريح أيضا والبحر يطيعانه!»
تامل فى اية اليوم
مر4: 41 فخافوا خوفا عظيما، وقالوا بعضهم لبعض: «من هو هذا؟ فإن الريح أيضا والبحر يطيعانه!»
فخافوا خوفا عظيما
ربما يكون سوالهم فى بعض الغباء عندما سالوا وقالوا من هو هذا ؟ رغم كمية المعجزات التى صنعها يسوع امامهم وامام الجموع وايضا كمان اعطاهم سلطان ان يشفوا المرضى ويخرجوا الشياطين وايضا روا بعينهم كيف اشبع الجموع من خلال خمس خبزات وسمكتين وايضا اشبع الحموع من خلال سبع خبزات وقليل من السمك وبعد الكمية من المعجزات يقولون من هو هذا فان الريح وايضا والبحر يطيعانة
فى تاملنا اليوم خافوا قبلاً من النوء وخافوا هنا أكثر الخوف من قوة المسيح الفائقة التي لم يشاهدوا مثلها منه قبلاً ولم يخطر على بالهم أن له مثل تلك القوة فكانت إعلاناً جديداً لهم.
ولنا من ذلك ست فوائد:
الأولى: إنّ يسوع هو رب عالم الطبيعة لأن العناصر كلها خاضعة لسلطانه. وأنه إنسان تام كما هو إله تام لأنه تعب واحتاج إلى راحة النوم.
الثانية: إنّ حضور المسيح بين المؤمنين به لا يمنع وقوع الخطر والتجربة. لكن مع ذلك يجب أن يطمئنوا لأن المسيح بحضوره معهم يدفع عنهم كل ضرر حقيقي.
الثالثة: إنه ليس لنا حق أن نقول للمسيح في وقت مصائبنا «أما يهمك أننا نهلك» لأنّ عدم إنقاذه إيانا حالاً ليس بدليل على عدم اهتمامه بنا.
الرابعة: إنا متى سلمنا أنفسنا إلى الخوف واليأس على ما يلّم من المصائب بنا أو بأولادنا أو بكنيستنا أو بأمتنا حق للمسيح أن يعاتبنا بقوله «مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هٰكَذَا».
الخامسة: إن المسيح لا يغتاظ من استغاثتنا به في كل حين ولا يرفض صلاتنا وإن كان إيماننا ضعيفاً. إنما أعظم ما يغيظه هو عدم الثقة به في الخطر.
السادسة: إن المسيح يبطئ أن يساعدنا في وقت الضيق كأنه نائم ولكنه لا بد من أن ينجينا أخيراً (مرقس ٦: ٤٨ ويوحنا ١١: ٦ و٤٣).
صديقى القارى
ثق تمام يسوع معاك حتى لو هاجت الدنيا كلها ضدك ثق هيدا لك كل العواصف من قبل الشيطان
مر4: 41 فخافوا خوفا عظيما، وقالوا بعضهم لبعض: «من هو هذا؟ فإن الريح أيضا والبحر يطيعانه!»
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى