تامل فى اية اليوم

ملا 4 :1 فهوذا ياتي اليوم المتقد كالتنور و كل المستكبرين و كل فاعلي الشر يكونون قشا و يحرقهم اليوم الاتي قال رب الجنود فلا يبقي لهم اصلا و لا فرعا

التنور
اللفظ العبري لتنور شبيه باللفظ العربي. والتنور (جمعه تنانير) عبارة عن بناء من الحجر أو الفخار أو اللبن يخبز فيه الخبز (خر 8: 3 ولا 2: 4) وأحيانًا ما كان من الممكن أن يحمل تنور صغير يرجح أنه كان مصنوعًا من الفخار من مكان إلى آخر (تك 15: 17) وأحيانًا ما كانت النساء من عدة أسر يستخدمن تنورًا واحدًا كبيرًا (لا 26: 26).
وكان التنور يوقد بعيدان من الحطب أو العشب المجفف (مت 6: 30) أما داخل التنور فأسود بسبب الدخان الصاعد منه (انظر مراثي 5: 10) وتشير حرارة التنور واشتعال اللهب فيه إلى الغضب (هو 7: 6) وإلى الشهوة (هو 7: 4) وإلى هلاك الناس (هو 7: 7) وإلى دينونة الله (مز 21: 9 واش 31: 9 وملا 4: 1).
فى تاملنا اليوم فهوذا يأتي اليوم المتقد كالتنور وكل المستكبرين وكل فاعلي الشر يكونون قشًا ويحرقهم اليوم الآتي قال رب الجنود فلا يبقي لهم أصلًا ولا فرعًا. "
اليوم المتقد كالتنور= هو يوم غضب وغيرة نار والأشرار المستكبرين يكونون وقود هذه النار كالقش. أما الذين إتقوا الرب يكونون كالذهب يزداد لمعاناً. وهؤلاء المستكبرين هم الذين إشتدت أقوالهم على الرب وأبوا الخضوع لنير وصاياه. ولاحظ أنه في خروج الشعب من مصر كان الله نوراً لشعبه، وظلاماً لأعداء شعبه. فلا يبقي لهم أصلاً ولا فرعاً= أي يستأصلهم الله كلية في هذا اليوم. وفي هذا اليوم يتقد التنور ويحترق فيه أبناء هذا الدهر فاعلى الشر الذين تعلقت قلوبهم بمحبته.
صديقى القارى
لاتحسد الشرير

مز 1: 4ليس كذلك الاشرار لكنهم كالعصافة التي تذريها الريح.
او الاشرار كالقش الذى يحرق فى النار فيبحون رماد فلاتجدهم بل تمسك بقوال الرب
ملا 4 :1 فهوذا ياتي اليوم المتقد كالتنور و كل المستكبرين و كل فاعلي الشر يكونون قشا و يحرقهم اليوم الاتي قال رب الجنود فلا يبقي لهم اصلا و لا فرعا