تامل فى اية اليوم

زك 10 :1 اطلبوا من الرب المطر في اوان المطر المتاخر فيصنع الرب بروقا و يعطيهم مطر الوبل لكل انسان عشبا في الحقل

اطلبوا من الرب
فى ايام الحاضرة بنطلب من الناس وليس من اللة فمثلا لو واحد مضايقينى او بهددنى الجا الى المحامى حتى ياخذ حقوقى اذا مرض اذهب الى الطيبيب حتى يقوم بعلاجى وهكذا وبعض الناس تلجا الى العرافيين اذا كانوا بيعانوا بعدم الانجاب او الى السحرة حتى يعرفوا السبب وينجبوا والبعض بيطلب من احد القديسين ويقول اذا حلت مشكلتى انا اندر ليك عجل مثلا فى مار مينا وهكذا تتعدد الطلبات لكن القليل جدامن الناس هم الذين يطلبوا من الرب
مثل كما طلب ايليا ان تنزل نار او لاتمطر
2 مل 1: 10فاجاب ايليا وقال لرئيس الخمسين ان كنت انا رجل الله فلتنزل نار من السماء وتاكلك انت والخمسين الذين لك.فنزلت نار من السماء واكلته هو والخمسين الذين له. او يشوع عندما طلب
يش10: 12 حينئذ كلم يشوع الرب يوم اسلم الرب الاموريين امام بني اسرائيل وقال امام عيون اسرائيل يا شمس دومي على جبعون ويا قمر على وادي ايلون. 13 فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من اعدائه.اليس هذا مكتوبا في سفر ياشر.فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل
فى تاملنا اليوم كان الرب وعد شعبه ببركات كثيرة جسدية وروحية وهنا يذكرهم أن يطلبوها من الرب وليس من الأصنام ولا من العرافين. والمطر المتأخر هو المطر في آخر الربيع الذي يحفظ المزروعات من أن تيبس قبل وقت الحصاد ومطر الوبل هو المطر الغزير في فصل الشتاء الذي يروي أصول الأشجار. وللمطر نواميس معيّنة من الله ومع ذلك يجوز للإنسان بل يجب عليه أن يطلبه ولكن يجب أن يطلبه حسب مشيئة الله لأنه هو وحده يعلم ما ينفع وما يضر ويجب على الإنسان أن يستعمل وسائط كغرس الأشجار التي تكثر المطر والكتاب يوضح لنا أن الرب كثيراً ما يؤدب شعبه بحجز المطر.

صديقى القارى
يقول لك الرب انا الذة خلقت الانسان لماذا تطلب من المخلوق وتتركنى انا الخالق الذى استطيع كل شى ولايعسر على اى امر عمق طلبك صديقى القارى مع الرب وليس مع المخلوق
زك 10 :1 اطلبوا من الرب المطر في اوان المطر المتاخر فيصنع الرب بروقا و يعطيهم مطر الوبل لكل انسان عشبا في الحقل