-
سفر الامثال الاصحاح الحادى والثلاثون
سفر الامثال الاصحاح الحادى والثلاثون
1 كلام لموئيل ملك مسا، علمته إياه أمه:
2 ماذا يا ابني؟ ثم ماذا يا ابن رحمي؟ ثم ماذا يا ابن نذوري؟
3 لا تعط حيلك للنساء، ولا طرقك لمهلكات الملوك.
4 ليس للملوك يا لموئيل، ليس للملوك أن يشربوا خمرا، ولا للعظماء المسكر.
5 لئلا يشربوا وينسوا المفروض، ويغيروا حجة كل بني المذلة.
6 أعطوا مسكرا لهالك، وخمرا لمري النفس.
7 يشرب وينسى فقره، ولا يذكر تعبه بعد.
8 افتح فمك لأجل الأخرس في دعوى كل يتيم.
9 افتح فمك. اقض بالعدل وحام عن الفقير والمسكين.
10 امرأة فاضلة من يجدها؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ.
11 بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة.
12 تصنع له خيرا لا شرا كل أيام حياتها.
13 تطلب صوفا وكتانا وتشتغل بيدين راضيتين.
14 هي كسفن التاجر. تجلب طعامها من بعيد.
15 وتقوم إذ الليل بعد وتعطي أكلا لأهل بيتها وفريضة لفتياتها.
16 تتأمل حقلا فتأخذه، وبثمر يديها تغرس كرما.
17 تنطق حقويها بالقوة وتشدد ذراعيها.
18 تشعر أن تجارتها جيدة. سراجها لا ينطفئ في الليل.
19 تمد يديها إلى المغزل، وتمسك كفاها بالفلكة.
20 تبسط كفيها للفقير، وتمد يديها إلى المسكين.
21 لا تخشى على بيتها من الثلج، لأن كل أهل بيتها لابسون حللا.
22 تعمل لنفسها موشيات. لبسها بوص وأرجوان.
23 زوجها معروف في الأبواب حين يجلس بين مشايخ الأرض.
24 تصنع قمصانا وتبيعها، وتعرض مناطق على الكنعاني.
25 العز والبهاء لباسها، وتضحك على الزمن الآتي.
26 تفتح فمها بالحكمة، وفي لسانها سنة المعروف.
27 تراقب طرق أهل بيتها، ولا تأكل خبز الكسل.
28 يقوم أولادها ويطوبونها. زوجها أيضا فيمدحها:
29 «بنات كثيرات عملن فضلا، أما أنت ففقت عليهن جميعا».
30 الحسن غش والجمال باطل، أما المرأة المتقية الرب فهي تمدح.
31 أعطوها من ثمر يديها، ولتمدحها أعمالها في الأبواب.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى