- المنتدى
- المقالات
- تاملات فى العهد الجديد
- تامل فى اية اليوم عب4: 12 لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومميزة أفكار القلب ونياته
-
تامل فى اية اليوم عب4: 12 لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومميزة أفكار القلب ونياته
تامل فى اية اليوم
عب4: 12 لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومميزة أفكار القلب ونياته
فعالة
عندما يمرض الشخص ويذهب الى الطبيب ويعطى علاج ويقول مجرد ما تاخذ العلاج هيسكن الالم لان العلاج سريع وفعال او عندما يذهب الى اصلاح الموبيل فيقول لة خطك فعال اى شغال هكذا نجد كلمة اللة فعالة بمعنى تغير اشقى الخطاة الى مومنين وقديسين
فى تاملنا اليوملأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومميزة أفكار القلب ونياته
لأَنَّ في الكلام التابع يقدم الكاتب الداعي للخوف من السقوط في العصيان الذي كان قد تكلم عنه في الآية السابقة.
كَلِمَةَ ٱللّٰهِ قد اختلفوا كثيراً في الأزمنة القديمة والحديثة في تفسير هذه الآية ومن الجملة في قوله «كلمة الله» فبعضهم يذهب إلى أن المراد هو المسيح لأنها من الأسماء التي سُمي بها في العهد الجديد ولأن الصفات التي ذُكرت هنا لكلمة الله لا تصح إلا على المسيح وإذا صدقت على كلام الله المعلن فذلك لأنه كلام المسيح. ولكن الأصح أن يُحمل المعنى على كلمة الله بحسب الاستعمال المعتاد. وقد اختلفوا هنا أيضاً في أنه هل المراد تهديدات الله في العهد القديم أو عواقب رفض الإنجيل في العهد الجديد والأكثر يذهبون إلى المعنى الثاني فيكون المعنى على الأصح الإنجيل بما فيه من دعوة الخلاص للمؤمن وعدمه لغير المؤمن.
حَيَّةٌ إما بمعنى مؤثرة إذ يُنسب الفعل دائماً إلى ما فيه الحياة أو دائمة الفعل كما قيل في الله في ما سبق (ص ٣: ١٢) أي أن كلمة الله لم تكن فاعلة في العهد القديم فقط بل هي كذلك في الجديد أيضاً وعلى هذا يُعلق جميع معنى العبارة ويُفهم علاقتها بالآية السابقة.
وَفَعَّالَةٌ ذات فعل عظيم أو قوة عظيمة هو نعت آخر لكلمة الله.
وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ السيف ذو الحدين أمضى من غيره لرقته ولكن كلمة الله أمضى منه (أفسس ٦: ١٧) وكلمة الله تشبه سيفاً لأنها تصل إلى القلب والضمير فتبكت على الخطية وتنشئ في الإنسان الحزن والخوف والرجاء والمحبة والغيرة.
وَخَارِقَةٌ أي داخلة وقاطعة.
إِلَى مَفْرَقِ ليس الكلمة هنا اسم مكان بل هي مصدر ميمي والمعنى أن كلمة الله خارقة حتى أنها تفرق النفس عن الروح أو النفس والروح معاً كلاً على حدته.
ٱلنَّفْسِ وَٱلرُّوحِ كانوا يفهمون «بالنفس» الروح الحيوانية التي يشترك فيها جميع جنس الحيوان و «الروح» النفس العاقلة وعلى ذلك كانوا يعتقدون أن الإنسان مؤلف من الروح التي نسميها الآن النفس العاقلة والنفس التي تسمى الآن بالروح الحيوانية والجسد كما ذُكر ذلك في قول بولس «وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً» (١تسالونيكي ٥: ٢٣) وفي هذا المذهب كلام في كتاب نظام التعليم فارجع إليه (المجلد الثاني الوجه ٣٤).
وَٱلْمَفَاصِلِ وَٱلْمِخَاخِ لما شبّه كلمة الله نظراً إلى قوتها وفعلها بالسيف وقوتها القاطعة أدام التشبيه بالقول أنها خارقة إلى «المفاصل والمخاخ» أي إلى الأماكن العميقة التي لا يصل إليها ويفصلها إلا السيف الحاد جداً وكل ذلك مجاز لما في كلمة الله من القوة في قصاص الذين يعصون أوامرها.
وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ ٱلْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ وصف آخر لكلمة الله أي أن الإنجيل بما فيه من الوعد والوعيد من شأنه أن يميز أفكار الإنسان ونياته. وكما أن المسيح على ما قال سمعان الشيخ «وُضِعَ لِسُقُوطِ وَقِيَامِ كَثِيرِينَ فِي إِسْرَائِيلَ، وَلِعَلاَمَةٍ تُقَاوَمُ... لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ» (لوقا ٢: ٣٤ و٣٥). هكذا كلمته تفعل في الإنسان فعلاً به تتميز أفكاره ونياته من جهة الإنجيل وواضع الإنجيل. كذا على رأي الأكثرين وأما العلامة ستوارت فذهب إلى أن الذي «يميز أفكار القلب ونياته» هو الله وأنه في هذه العبارة التفات من كلمة الله إلى الله نفسه الذي يميز أفكار الإنسان ونياته واستدل على ذلك من الآية التابعة. وعلى الجملة معنى جميع هذا العدد أن كلمة الله لا تزال حيّة وفعالة في العهد الجديد كما كانت في العهد القديم فإن كان أهل ذلك الزمان مُنعوا من الدخول إلى الراحة لعدم إيمانهم وعصيانهم كذلك الآن من يسمع دعوة الإنجيل يُمنع من الدخول إلى الراحة السماوية إذا كفر بها وارتد عنها.
صديقى القارى
لايوجد اى شى يستطيع ان يغير الانسان لا القوانين ولا المحاكم ولا العقاب ولا السجون الا كلمة اللة هى وحدها تستطيع ان تغير اشقى الخطاة الى قدسيين
عب4: 12 لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومميزة أفكار القلب ونياته
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى