-
تامل فى اية اليوم 2صم24: 1 وعاد فحمي غضب الرب على إسرائيل، فأهاج عليهم داود قائلا: «امض وأحص إسرائيل ويهوذا».
تامل فى اية اليوم
2صم24: 1 وعاد فحمي غضب الرب على إسرائيل، فأهاج عليهم داود قائلا: «امض وأحص إسرائيل ويهوذا».
فخمى غضب الرب
فى الحقيقة رغم ان اللة مراحمة واسعة جدا واحب الانسان حتى بذل ابنة الوحيد لكى لايهلك كل من يومن بة ولكن رغم حنانة ومحبتة لكل الخطاة ولكن فى نفس الوقت لايحب ان الانسان يفعل الخطية لذلك ينذرة بمحبتة ولم ينفع الانذار ياتى غطب الله على جميع الخطاة الذين يفعلون الشر ولكن عندما يتوبون يعفى عنهم الرب ويسامحهم
فى تاملنا اليوم وعاد فحمي غضب الرب على إسرائيل، فأهاج عليهم داود قائلا: «امض وأحص إسرائيل ويهوذا
: يذكر النص هنا أن الرب هو الذي أهاج داود ليعد الشعب، بينما في سفر أخبار الأيام الأول (1 أخ21: 1) ينسب هذا الأمر للشيطان. تفسير ذلك هو أن الرب لا يدفع الناس للشر، فحين يميل الناس من أنفسهم لغواية عدو الخير، فإنه يتركهم ليفعلوا ما يريدون ويكون ذلك بسماح من الله.
كان الغرض من رغبة داود في التعداد هو المباهاة بكثرتهم وقد أيّده الشعب في ذلك. ولم يكن هذا الغرض متفقًا وإرادة الله الذي شرَّع القيام بالإحصاء لأغراض دينية طقسية محدّدة سبق أن عينها لهم الله (خر30: 11) وهي دفع فدية عن الذكور أو حصر المتقدمين للتجنيد أو إعداد اللاويين الذين سيشتركون في خدمة بيت الرب ...
إذًا فحموّ غضب الله هو بسبب خطية داود والشعب، وهي أساسًا الكبرياء، فسمح لداود أن يأمر بالتعداد ولكنه كان غاضبًا من ذلك لذا عاقبه كما سنرى في هذا الأصحاح. وقد حمى غضب الله قبل ذلك على الشعب مرات كثيرة بسبب خطاياهم منذ أيام موسى وما قبله حتى الآن، فسمح بإذلالهم في مصر وسقوط المتذمرين موتى في برية سيناء وسخطه أيضًا على الشعب بسبب خطية شاول في أمر الجبعونيين (2 صم 21)، لذا يقول "عاد فحمى غضب الرب...".
وخطية داود في التعداد كبيرة لما يلى:
1- الكبرياء كما ذكرنا خاصة وأنه انتصر في حروب كثيرة واتسعت مملكته فأراد أن يعرف قوته ويفتخر بها، وشاركه الشعب في الكبرياء ونسوا أن الله وحده هو سبب انتصاراتهم.
2- لم يستشر الله قبل التعداد.
3- لعله كان يريد بعد التعداد استخدام قوته في حروب جديدة أو أي أعمال خاصة به لم يأمر بها الله.
4-ذكر أنه أمر بتعداد إسرائيل ويهوذا، فاصلًا سبط يهوذا عن باقي الأسباط، لأن داود من هذا السبط وكان عدد هذا السبط قد ازداد فأراد أن يفتخر به.
5- لعله كان له أغراض أخرى شخصية مثل استخدام الشعب لقضاء بعض مصالحه أو لجمع ضرائب منه.
6-لم يجمع منهم قيمة الفدية وهي نصف شاقل والتي تقدم للهيكل كما نصت الشريعة (خر30: 12).
7-يخبرنا سفر الأخبار (1 أخ27: 23، 24) أنه عدّ من هم أقل من عشرين سنة وهذا مخالف للشريعة.
8- نسى أن الشعب هو شعب الله وليس شعبه هو، فالله هو وحده الذي يباركهم ويفتخر بهم لأنهم صنعته، فلا يصح أن يسرق مجد الله.
صديقى القارى
الإهاجة التي لا تلزمنا. إهاجة الشهوات والكبرياء والطمع والحسد بواسطة الأفكار والكلام ومطالعة الكتب غير اللائقة. (٢) الإهاجة التي تلزمنا. إهاجة المحبة والغيرة والسخاء بواسطة المعاشرات الصالحة والاجتماعات الدينية ومطالعة الكتب المفيدة (٣) العمل المطلوب منا وهو فتح أبواب قلوبنا للروح وإغلاقها في وجه الشيطان (٤) العمل الذي نخاف مه إغواء الشيطان
2صم24: 1 وعاد فحمي غضب الرب على إسرائيل، فأهاج عليهم داود قائلا: «امض وأحص إسرائيل ويهوذا».
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى