تامل فى اية اليوم

تك17: 17 فسقط إبراهيم على وجهه وضحك، وقال في قلبه: «هل يولد لابن مئة سنة؟ وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة؟»

هل يستحيل على الرب شى
اذا كنت انا مكان ابرهيم لا اصدق لان تقريبا المراة بعد سن 45 سنة تقريبا تنقطع عنها العادة ولايمكن ان تنجب ما بالك سارة ايضا عاقر اذا كانت وهى شابة لاتنجب وهى بعدما انقطعت عنها العادة لايمكن ابدا ان تنجب حسب العلم والطب نعم بمنظور الانسان مستحيل ولكن الله الذى خلق الانسان يستطيع كل شى ولايعسر علية شى ولكن علينا ان نومن عندما يقول الله كذا وكذا علينا ان نومن لان بدون ايماننا لانرى الاية او المعجزة التى تحدث
فى تاملنا اليوم إِبْرَاهِيمُ... ضَحِكَ من كثرة تعجبه لا من قلة إيمانه. وقال علماء اليهود إن إبراهيم ضحك من شدة فرحه وسارة ضحكت من ضعف إيمانها (ص ١٨: ١٢). ونحن نشك في صحة قولهم على أننا لا ننكر فرح إبراهيم فقد أثبت ذلك ربنا نفسه (يوحنا ٨: ٥٦). ولا يخفى أن ذلك الوعد كان لإبراهيم في وقت لا مهرب له فيه من العجب والدهشة. ومثل هذا العجب من شأنه أن يحمل على الضحك طبعاً فإن ذلك الوعد كان في أحوال تجعله قريباً من حد أنه لا يصدق. وأما ضحك سارة فكان لمثل تلك الأحوال ولأنها لم تعرف الأشخاص الثلاثة الذين نزلوا على إبراهيم يومئذ سوى رجال من الناس وكلاهما معذوران لأن ولادة إسحاق كانت على خلاف ما يُنتظر طبعاً.
صديقى القارى
الايمان يقودنا لنرى المعجزات وبدون الايمان لن نرى المعجزات
تك17: 17 فسقط إبراهيم على وجهه وضحك، وقال في قلبه: «هل يولد لابن مئة سنة؟ وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة؟»