تامل فى اية اليوم

رؤ 14 :13 و سمعت صوتا من السماء قائلا لي اكتب طوبى للاموات الذين يموتون في الرب منذ الان نعم يقول الروح لكي يستريحوا من اتعابهم و اعمالهم تتبعهم

طوبى للاموات الذين يموتون فى الرب
الموت مرعب جدا وعندما عرف الملك حزقيا بانة يوصى اهل بيتة لانة هيموت بكى بكاء شديد وصلى حتى لايموت
اش 38: 1في تلك الايام مرض حزقيا للموت.فجاء اليه اشعياء بن اموص النبي وقال له.هكذا يقول الرب اوص بيتك لانك تموت ولا تعيش.
فالموت مرعب جدا للذين لايطيعون كلمة اللة اى مرعب لكل الاشرار اما المومنين فهو راحة من الاتعاب والامراض الاوجاع ...الخ الى حياة سعيدة مع يسوع
فى تاملنا سَمِعْتُ صَوْتاً مِنَ ٱلسَّمَاءِ قَائِلاً لِي: ٱكْتُبْ لم يذكر صوت من هذا لكن الأمر بالكتابة يدل على أنه صوت الملاك الذي أعلن هذه الرؤيا ليوحنا (ص ١: ١ و٤: ١).
طُوبَى لِلأَمْوَاتِ ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي ٱلرَّبِّ ذكر صبر القديسين في الآية السابقة يشير إلى مَن هذه الغبطة وهم الذين ماتوا مؤمنين بالمسيح وحافظين وصاياه واحتملوا الاضطهاد حتى الموت فأنبأ بسعادتهم. فإذاً لا يشير إلى من ماتوا في راحة واطمئنان وأمن بل إلى الذين ماتوا موت الشهداء أو الذين استعدوا لأن يموتوا كذلك إذا اقتضت الحال. والأمر بالكتابة ذكر اثنتي عشرة مرة في هذا السفر والغاية منه بيان أهمية ما أمر بكتابته. وأهمية ذلك هنا التعزية الخاصة لكل الذين يسمعون هذا الوعد أو يقرأونه في كل عصور الكنيسة بخلاف حال عبَدَة الوحش الذين لا يستريحون ليلاً ونهاراً (ع ١١). و «الموت في الرب» هو مثل موت المسيح مع الاتكال عليه.
مُنْذُ ٱلآنَ لم يتضح لماذا قال هذا لأنه يستلزم إن غبطتهم تكون أعظم من غبطة ممن سبقهم. ولعل علة ذلك كون حصاد العالم على وشك أن يُجمع ومعصرة الله أن تُداس. وعلى أثر ذلك تبتدئ سعادة الموتى في الرب الكاملة ويتم عدد إخوتهم الذين سيقتلون مثلهم (ص ٦: ١١).
نَعَمْ يَقُولُ ٱلرُّوحُ إن الروح القدس يصدّق إنهم مغبوطون ويُظهر علّة غبطتهم.
لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ هذه الغبطة «للمئة والأربعة والأربعين ألفاً» الذين هم نواب كل الكنيسة فإنهم يستريحون من المشقات التي احتملوها في خدمة المسيح والشدائد التي آلمتهم لا من مجرد أتعاب الخدمة المسيحية. كانت حياتهم حياة بلاء ومحنة واضطهاد وانتهت بموتهم فنالوا الراحة الأبدية.
وَأَعْمَالُـهُمْ تَتْبَعُهُمْ أي تلك الأعمال تشهد بحسن سجاياهم وسيرتهم المسيحية وبغيرتهم في خدمة المسيح وصبرهم على احتمال الآلام من أجله. وهذا يُظهر أنهم كانوا مستعدين لهذه الراحة فهم لا يفقدون شيئاً مما فعلوا ومما احتملوا فكل ذلك يلاقونه هنالك أنه يُذكر ويُثاب عليه في المنازل الأبدية.

صديقى القارى
هل انت خائف من الموت ام مستعد للقاء يسوع
رؤ 14 :13 و سمعت صوتا من السماء قائلا لي اكتب طوبى للاموات الذين يموتون في الرب منذ الان نعم يقول الروح لكي يستريحوا من اتعابهم و اعمالهم تتبعهم