تامل فى اية اليوم

مى 4 :2 و تسير امم كثيرة و يقولون هلم نصعد الى جبل الرب و الى بيت اله يعقوب فيعلمنا من طرقه و نسلك في سبله لانه من صهيون تخرج الشريعة و من اورشليم كلمة الرب

انه من صهيون تخرج الشريعة و من اورشليم كلمة الرب
فى القديم كانت مركز العبادة للشعب اليهودى كان فى اورشليم لان شيد الهيكل سليمان لان هو الذى بناة فى اورشليم فكانت الاعياد وتقديم الذبائح .....الخ فكلها فى اورشليم
ولكن دمر الهيكل سنة70 ميلاديا لكن بدات ولادة الكنيسة فى اورشليم وانتشرت كلمة اللة من اورشليم
فى تاملنا اليوم انتهي الإصحاح السابق بخراب الهيكل وتحوله إلى شوامخ وعر. هذا إعلان عن نهاية الكهنوت اليهودي.
ونأتي هنا لتأسيس الكنيسة المجيدة وسر مجدها أن مسيحها في وسطها. وآية (1) هي نفسها (أش2:2). وهكذا (مي2:4، 3 مع أش3:2، 4) فالروح واحد. وكأن الله يريد أن تقوم كلمته على فم شاهدين. وهي مواعيد ثمينة تشير لكنيسة العهد الجديد. وفي (1) المسيح هو جبل، الجبل الذي رآه دانيال يملأ الأرض كلها. وهو صخرتنا (1كو4:10). والجبل والصخرة رمز للثبات، والجبل رمز للتسامي والعلو أي السماويات. ونلاحظ أن المسيح هزم الشيطان على جبل التجربة. وقدم تعاليمه على جبل. وتجلى على جبل تابور وصلب على جبل الجلجثة. وكما يشبه المسيح بجبل هكذا كنيسته لأنها ثابتة للأبد وسماوية ترتفع عن الأرضيات. سر ثباتها هو الرب نفسه الذي يقدسها ويرفعها فيه إلى سمواته
لأنه من صهيون تخرج الشريعة = فمن صهيون كان يجب أن يخرج الإنجيل لكي تتضح العلاقة بين العهد الجديد والعهد القديم، وأنه لا تعارض بينهما. وفي أورشليم عاش المسيح وصلب وقام وصعد للسماوات وتلاميذه بدأوا خدمتهم أولًا من أورشليم. إذًا المسيح = كلمة الرب خرج من أورشليم ومنها بدأت الكرازة بكلمة الرب.

صديقى القارى
تحققت النبوة فخرجت الكنيسة الاولى من اورشليم وامتد الى كل الامم
مى 4 :2 و تسير امم كثيرة و يقولون هلم نصعد الى جبل الرب و الى بيت اله يعقوب فيعلمنا من طرقه و نسلك في سبله لانه من صهيون تخرج الشريعة و من اورشليم كلمة الرب