تامل فى اية اليوم

مى 2 :1 ويل للمفتكرين بالبطل و الصانعين الشر على مضاجعهم في نور الصباح يفعلونه لانه في قدرة يدهم 2 فانهم يشتهون الحقول و يغتصبونها و البيوت و ياخذونها و يظلمون الرجل و بيته و الانسان و ميراثه

خطايا الاقوياء للفقراء
فى الحقيقة الاقوياء هم البلطجية الذين يعتصبون كل شى من الفقراء بحكم قوتهم وجبروتهم ولايخافون اللة ولايخافون احد بل يستخدموا القوة فى البلطجية فى قتل الابرياء حتى يحصلوا على ممتلكاتهم
فمثلا فى مصر بعدما اتغير القانون الايجارات فبدل من عقد دائم اصبح عقد موقت واصبحت الايجارات مرتفعة جدا جدا لذلك اصحاب العقارات القديمة استخدموا القوة فى طرد الايجارات القديمة ولايوجد من يحاسب هولاء لانهم هم القوة فى البلد للاسف نجد اغلب القوانين التى تصدر الان لصالح الاقوياء فاصبح الغنى غنى جدا والفقير اصبح فقير جدا وانتشروا الفقراء بطريقة مرعبة واصبحت الكنيسة عاجزة عن رعاية هولاء الفقراء .
لكن اقول لهولاء المغتصبيين اراضى الفقراء اللة ينظر سوف تنالون اشد العقابات هنا وبعد الممات لذلك اناشد هولاء توبوا ورجعوا اى شى اغتصبتوا بالقوة لاصحابهم حتى يقبل الرب توبتكم
فى تاملنا اليوم في الأصحاح السابق ذكر النبي خطايا إسرائيل إلى الله وهنا يذكر خطاياهم إلى الناس ولا سيما خطية ظلم الفقراء والضعفاء. ونرى هنا وبأقوال أخر في العهد القديم نفس المحبة والشفقة التي ظهرت في يسوع المسيح في العهد الجديد. وكلمة «ويل» تشير إلى سقوط المدينة والسبي وتشير أيضاً إلى الهلاك الأبدي لغير التائبين.
لِلْمُفْتَكِرِينَ بِٱلْبُطْلِ أي يصنعون شراً عمداً وقصداً. وأما داود فقال (انظر مزمور ٦٣: ٦) «إِذَا ذَكَرْتُكَ عَلَى فِرَاشِي، فِي ٱلسُّهْدِ أَلْهَجُ بِكَ».
لأَنَّهُ فِي قُدْرَةِ يَدِهِمْ لا يسألون عن العدل والحق بل يحسبون أن كل ما في قدرة يدهم هو حق وإذا ظلموا فقيراً لا يخجلون بل يفتخرون بما أنهم أقوى منه عقلاً وحكمة.
يَشْتَهُونَ ٱلْحُقُولَ (ع ٢) كما اشتهى أخآب كرم نابوت وأخذه وقتل نابوت (انظر ١ملوك ص ٢١) تكلم ميخا كأحد المظلومين فنظر إلى الفلاحين البائسين المطرودين من حقولهم وبيوتهم أو الساكنين فيها كعبيد للأغنياء الذين كانوا أخذوها ظلماً ونظر أيضاً إلى هؤلاء الأغنياء في بيوتهم الكبيرة «ٱلْمُضْطَجِعُونَ عَلَى أَسِرَّةٍ مِنَ ٱلْعَاجِ، وَٱلْمُتَمَدِّدُونَ عَلَى فُرُشِهِمْ، وَٱلآكِلُونَ خِرَافاً مِنَ ٱلْغَنَمِ وَعُجُولاً مِنْ وَسَطِ ٱلصِّيرَةِ» (عاموس ٦: ٤ - ٦).

والرب يقول هأنذا أفتكر (ع ٣) افتكروا هم بفعل الشر وافتكر الرب بالمجازاة.
لاَ تُزِيلُونَ مِنْهُ أَعْنَاقَكُمْ نير آسريهم فلا يذهبون إلى السبي سالكين بالتشامخ بل كبهائم تحت نير. والعشيرة هي عشيرة إسرائيل.
صديقى القارى
لابد يوما ما سوف يعاقب المغتصبون للفقراء والظالمين مهما كانت قوتهم بل اللة يتانى على هولاء حتى يتوبوا
مى 2 :1 ويل للمفتكرين بالبطل و الصانعين الشر على مضاجعهم في نور الصباح يفعلونه لانه في قدرة يدهم 2 فانهم يشتهون الحقول و يغتصبونها و البيوت و ياخذونها و يظلمون الرجل و بيته و الانسان و ميراثه