-
تامل فى اية اليوم نح13: 1 في ذلك اليوم قرئ في سفر موسى في آذان الشعب، ووجد مكتوبا فيه أن عمونيا وموآبيا لا يدخل في جماعة الله إلى الأبد.
تامل فى اية اليوم
نح13: 1 في ذلك اليوم قرئ في سفر موسى في آذان الشعب، ووجد مكتوبا فيه أن عمونيا وموآبيا لا يدخل في جماعة الله إلى الأبد.
قراءة سفر الشريعة
قضى نحميا اثنى عشر عامًا في أورشليم (نح 5: 14)، أتم فيها بناء السور والاهتمام الروحي للشعب، ولعله يكون قد عاد إلى الملك في هذه الفترة مرة، أو مرات، لكنه لم يُذْكَر شيءٌ عن ذلك في الكتاب المقدس.
بعد اثنتى عشرة سنة عاد نحميا إلى الملك، وقضى فترة عنده غير معروف مدتها، فقد تكون شهورًا أو سنين، عاد بعدها إلى أورشليم؛ لأن قلبه كان متعلقًا بها، ففوجئ بانتشار الشر وسط الشعب. ولأن نحميا لم يكن يهمه فقط التحصين الخارجي لأورشليم، بل بالأحرى رعاية الشعب، تأثر قلبه جدًا، إذ وجدهم ساقطين في خطايا كثيرة أهمها:
الاختلاط بالعمونيين والموآبيين.
تدنيس الهيكل بإدخال الأمميين فيه.
إهمال جمع العشور وبالتالي لم يجد اللاويون قوتهم، فتركوا خدمة الهيكل، وتوقفت العبادة في الهيكل.
كسر يوم السبت.
التزوج بالوثنيات وبالتالي الارتباط بآلهتهن.
رغم كل هذه المفاسد لم ييأس نحميا بل اتكل على الله وبدأ في إعادة تطهير الشعب وإرجاعه لله، فما هي الإصلاحات الثانية التي قام بها نحميا؟!
فى تاملنا اليوم
اللفيف: الأمميون الذين ساروا مع بني إسرائيل وسكنوا وسطهم، ولم ينضموا إلى إيمان اليهود وكان منهم عدد كبير من الموآبيين والعمونيين، الذين يسكنون ملاصقين لشعب الله.
حتى يبدأ نحميا في إصلاحاته اهتم بقراءة الكتاب المقدس علنًا على الشعب المجتمع أمامه في الهيكل. وبتدبير الله في ذلك اليوم قرأوا في الأصحاح الثالث والعشرين من سفر التثنية، فوجدوا مكتوبًا فيه أن الشريعة تنص على الابتعاد عن العمونيين والموآبيين؛ لأنهم يحملون عداوة لبنى إسرائيل وبالتالي يجذبونهم لعبادة آلهتهم (تث23: 3-5).
فتجاوب الشعب مع كلمة الله وأطاع الشريعة، فأفرزوا وأخرجوا من عندهم كل الموآبيين والعمونيين، وبهذا تخلصوا مما يعثرهم ويبعدهم عن الله. ونص الشريعة هنا لا يقصد التفرقة العنصرية ولكن الابتعاد عن الشر والخلطة الشريرة التي تسقط أولاد الله وتبعدهم عنه مثلما أسكن سبط رأوبين الموآبيين في وسطه، وقادوا اليهود في عبادة كموش إلههم، وأكثر من هذا استعبدوهم تحت قيادة عجلون ملكهم ثمانية عشر سنة، سمح الله للغرباء الذين ينضمون إلى الإيمان به أن يقدموا ذبائح له (عد15: 14) وقبل انضمام راعوث الموآبية إلى شعبه، فتزوجت من بوعز، بل وأكثر من هذا أتى المسيح من نسلها
صديقى القارى
التزواج بالاجنبية اى ليست من شعب الله يجعل الزواج غير مقدس وينتح عنهم اجيال فاسدة لاتعرف الرب
نح13: 3 ولما سمعوا الشريعة فرزوا كل اللفيف من إسرائيل
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى