تامل فى اية اليوم
رؤ 21 :8 و اما الخائفون و غير المؤمنين و الرجسون و القاتلون و الزناة و السحرة و عبدة الاوثان و جميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار و كبريت الذي هو الموت الثاني
من يستحق الموت الثانى اى انفصال الانسان عن اللة
الخائفون ربما تقول الجميع يخافون نعم هناك خوف صحى مطلوب عندما ارى حيوان مفترس او اخاف من النار او من الظلام....الخ وهناك خوف من العقاب اى نتيجة الخطية ....الخ وجميع الاشرار يشمل الكذابون والسارقون والحالفون والزناة والقتلى والسحرة والذين يعبدون الاصنام والرافضين ليسوع وقاتلى الاباء والامهات والشتامين والحاقدين ....الخ
فى تاملنا اليوم ذكر في هذه الآية الذين لا محل لهم في المدينة السماوية.
وَأَمَّا ٱلْخَائِفُونَ الذين يخافون من القيام بما يجب عليهم ويستحون بالمسيح. ولم يعن الذين «يعملون إرادة الرب بخوف ورعدة» لضعف طبيعتهم (١كورنثوس ٢: ٣ وعبرانيين ١٢: ٢١).
إن خوف الناس الذي يصير فخاً لهم يمنع من دخول المدينة السماوية ولكن من له إيمان يدخلها بمحاربة الشيطان والخطيئة والعالم ويتبع الخروف حيث يذهب وبالإيمان يغلب.
غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ الذين لا يصدقون كلمة الله والذين ليسوا بأمناء له.
ٱلرَّجِسُونَ المرتكبون الخطايا النجسة (ص ١٧: ٤) لأنه لا يدخل السماء نجس.
ٱلسَّحَرَةُ (تثنية ١٨: ١١ ودانيال ٢: ٢ وملاخي ٢: ٥) كسيمون (أعمال ٨: ٩) وعليم (أعمال ١٣: ٦). و «السحر» من جملة أعمال الجسد (غلاطية ٥: ٢٠).
جَمِيعُ ٱلْكَذَبَةِ أي غير الأمناء للحق ولا لضمائرهم ولا بألسنتهم فهم الذين «استبدلوا حق الله بالكذب» (رومية ١: ٢٥) والذين صفاتهم خلاف صفات هؤلاء هم الذين يدخلون المدينة السماوية. فالأمر الوحيد الذي يمنع من دخول تلك المدينة التي «أبوابها مفتوحة أبداً» (ص ٢٠: ٢٥) هو الخطيئة باعتبار كونها محبوبة لا يراد تركها والرجوع عنها.
صديقى القارى
لايمكن ان يدخل فى المدينة المقدسة اورشليم السماوية الا الذين غسلو ثيبابهم بدم الحمل اما الاشرار لايستطيعوا ان يدخلوا المدينة المقدسة بل نصيبهم فى بحيرة النار والكبريت
رؤ 21 :8 و اما الخائفون و غير المؤمنين و الرجسون و القاتلون و الزناة و السحرة و عبدة الاوثان و جميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار و كبريت الذي هو الموت