تامل فى اية اليوم
رؤ7 :17 لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم و يقتادهم الى ينابيع ماء حية و يمسح الله كل دمعة من عيونهم
ويمسح اللة كل دمعة من عيونهم
هناك دموع كتير دموع فراق الاحباب ودموع الخسائر المادية وهناك دموع الموتى وهناك دموع النجاح ........الخ هذة الدموع لايمسحها اللة لكن الدموع الذى يمحسها هى دموع التوبة دموع الاعتراف بالخطية وعدم الرجوع للخطية مرة تانى .هذة الدموع تتحول الى افراح سماوية
فى تاملنا اليوم لأَنَّ ٱلْحَمَلَ ٱلَّذِي فِي وَسَطِ ٱلْعَرْشِ لعله كان واقفاً أمام العرش ورآه يوحنا كأنه في وسطه (ص ٥: ٦).
يَرْعَاهُمْ، وَيَقْتَادُهُمْ إِلَى يَنَابِيعِ مَاءٍ حَيَّةٍ كما جاء في (مزمور ٢٣: ٢) وفي الكلام على الراعي الصالح الذي فتش عن الخروف الضال ونشده (لوقا ١٥: ٤ ويوحنا ١٠: ١١). فهو لا ينس خرافه في السماء بل يسقيهم من ماء الحياة الذي يروي عطشهم إلى الأبد (يوحنا ٤: ١٣ و١٤ و٧: ٣٧ - ٣٩).
وفي العبارة إشارة إلى أمور عيد المظال لأن من سننه أن يذهب الكاهن إلى بركة سلوام ويأتي بمائها في إناء من ذهب إلى دار الهيكل ويسكبه حول مذبح المحرقة ويترنم الشعب كله بقولهم «تَسْتَقُونَ مِيَاهاً بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ ٱلْخَلاَصِ» (إشعياء ١٢: ٣).
وَيَمْسَحُ ٱللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ هذا كقول إشعياء في نبوءته «يَبْلَعُ ٱلْمَوْتَ إِلَى ٱلأَبَدِ، وَيَمْسَحُ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ ٱلدُّمُوعَ عَنْ كُلِّ ٱلْوُجُوهِ» (إشعياء ٢٥: ٨).
إن الأشخاص المذكورين في الرؤيين في هذا الأصحاح جماعة واحدة. ففي الرؤيا الأولى هم «مختومون» وفي الثانية «آمنون» لأنهم مختومون. وليس هم آمنين فقط بل هم تحت ظل الله أيضاً لينالوا السلام والانتصار والابتهاج. والموت ابتُلع إلى الغلبة ومُسح كل دمعة. وفي الرؤيا الأولى هم ١٤٤٠٠٠ وفي الثانية عدد لا يحصى. والفرق قائم بأنهم في الأولى كما يراهم الله الذي يحصي الكواكب ويعدهم وفي الثانية كما يراهم الناس على نحو ما وعد الله إبراهيم بأن يكون نسله بقوله «ٱنْظُرْ إِلَى ٱلسَّمَاءِ وَعُدَّ ٱلنُّجُومَ إِنِ ٱسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا... هٰكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ» (تكوين ١٥: ٥). وفي الأولى نرى الكنيسة مضطربة من كل جهة لكنها محفوظة وموسومة لله. وفي الثانية خالصة من كل ضيقاتها إلى الأبد ونائلة السعادة الأبدية الكاملة.
صديقى القارى
اغلى دموع هى دموع التوبة الذى تتحول الى افراح سماوية
رؤ7 :17 لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم و يقتادهم الى ينابيع ماء حية و يمسح الله كل دمعة من عيونهم