تامل فى اية اليوم
رؤ3 :3 فاذكر كيف اخذت و سمعت و احفظ و تب فاني ان لم تسهر اقدم عليك كلص و لا تعلم اية ساعة اقدم عليك
كيف اخذت وسمعت واحفظ وتب
اصبح التبشير فى كل مكان من خلال الكنائس ومن خلال التواصل الاجتماعى ومن خلال النت اليوتوب ومن خلال القنوات المسيحية والصحف والمجلات المسيحية.....الخ وايضا من خلال عيد الكريسماس العالم كة بيحتفل بية وايضا مع نهاية وبداية سنة ميلادية جديدة لذلك اصبح الانسان عندما يقف امام الديان العادل ليس لدية حجة بل الجميع سمعوا عن يسوع فالرب اعطى اربع نماذح اليذور سمعوا كلمة اللة لكن للاسف الثلاثة الاولى سمعوا ولكنهم لم يعملوا بالكلمة مثل البذور التى سقطت على الطريق والارض المحجرة والشوك لكن الفئة الرابعة هى التى سمعت عملت واتت بثمر ثلاثون وستون ومئة مثل البذور التى سقطت فى الارض الجيدة
لذلك يتحدث لنا الروح القدس للجميع ويقول لهولاء الذين سمعوا عن البشارة وعن المخلص يسوع احفظوا الكلمة فى قلوبكم وتوبوا لان الايام شريرة لان قدوم المسيح فى ساعة لايعلمها احد لذلك علينا جميعا ان نكون مستعدين لملاقاة العريس
فى تاملنا اليوم كُنْ سَاهِراً قابل هذا بما في (متّى ٢٤: ٤٢ و٤٣ و٢٥: ١٣ و٢٦: ٤١ ومرقس ١٣: ٣٧ وأعمال ٢٠: ٣١ و١كورنثوس ١٤: ١٣ و١تسالونيكي ٥: ٦ و١بطرس ٥: ٨). غفلت كنيسة ساردس ولم تسهر وهذا كان أصل خطيئتها التي عرضتها لها كبرياؤها. وهذا التنبيه يذكرنا تنبيه بولس لكنيسة أفسس بقوله «ٱسْتَيْقِظْ أَيُّهَا ٱلنَّائِمُ وَقُمْ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ» (أفسس ٥: ١٤) وكانت في خطر أن يكون نومها موتاً روحياً.
شَدِّدْ مَا بَقِيَ، ٱلَّذِي هُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَمُوتَ المراد «بما بقي» من لم يموتوا روحياً بل كانوا على وشك الموت الروحي فنصح لإخوتهم أن يجتهدوا في تجديد حياتهم فيكونوا كالذين تعرّضوا للقرس أو الغرق ففركوا أعضاء رفقائهم الخدرة وأحيوهم فأحيوا بذلك أنفسهم. والمراد «بتشديدهم» تثبيتهم في نعمة الله. ويتضح من هذه الآية أن «الميت» الذي ذُكر في (ع ١) لم يمت كل الموت لأن الموتى لا يقدرون إلا أن «يدفنوا موتاهم» (متّى ٨: ٢٢). ويتضح من أمر المسيح لهم بأن يشددوا غيرهم أن لهب النعمة كان ضعيفاً جداً ولكنه لم يخمد وإلا لم يقدروا أن يحيوا اللهب في قلوب غيرهم.
لأَنِّي لَمْ أَجِدْ أَعْمَالَكَ كَامِلَةً أَمَامَ ٱللهِ إن الذين أتوا هذه الأعمال لم يعملوها بالإيمان الحي. فالإيمان هو الذي يجعل الأعمال مقبولة عند الله إذ المؤمنون بالإيمان يتحدون بالمسيح الذي يسر الله به أبداً. فإن تلك الأعمال كانت خارجية لا روحية ولذلك رأى المسيح أنها ناقصة قد يحدث أن يكون الإنسان ممدوحاً من الناس على قيامه ببعض الواجبات ويكون الله في ذلك الوقت عينه مغتاظاً عليه للبعض الذي تركه من الواجبات
صديقى القارى
صلى معايا الصلاة البسيطة قول يارب فعلا سمعت عنك كتير واختبرت حنانك لكن مازلت بفعل الشر فى الخفاء والعن سامحنى توبنى فاتوب وساعدنى حتى اكون مستعد امين
رؤ3 :3 فاذكر كيف اخذت و سمعت و احفظ و تب فاني ان لم تسهر اقدم عليك كلص و لا تعلم اية ساعة اقدم عليك